«جمعة»: حادثة "شق الصدر" كانت تهيئة بيولوجية لـ«الرسول» لتلقي الوحي

السبت، 31 أكتوبر 2015 04:33 م
«جمعة»: حادثة "شق الصدر" كانت تهيئة بيولوجية لـ«الرسول» لتلقي الوحي
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق
حامد محمود

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن حادثة شق الصدر، التي تعرض لها الرسول صلي الله عليه وسلم، كانت تهيئة بيولوجية له صلوات الله عليه وسلم، لتلقي الوحي.

واضاف خلال حواره مع الاعلامي عمرو خليل، خلال برنامج «والله اعلم»، المذاع علي فضائية «سي بي سي»، ان الوحي، كان يسبب جهدًا كبيرًا للرسول صلي الله وكان يتفضد عرقًا حين نزوله عليه.

واشار الي ان الرسول صلي الله عليه وسلم، كان معصومًا في البدن والقلب معًا، والحالة البيلوجية له متميزة جدًا، وهو باجماع الأمة طاهر في كل جسده، ظاهرًا وباطنًا.

 

تعليقات (5)
إكذوبة وفرية شق الصدر
بواسطة: عمر المناصير العبادي
بتاريخ: السبت، 07 مارس 2020 10:39 م

إكذوبة وفرية شق الصدر .............. ديننا دين عقل ودين منطق ودين تدبر وتفكر ولا هو دين روايات مُضطربة وغير منطقية ، إختلاف المكان واختلاف مكان الشق والغسل للقلب أم للجوف وعدد من قاموا بذلك واختلاف واختلاف..وطفل عمره 3 أو 4 سنوات يرعى البهم؟؟!!....وهو ليس كدين غيرنا ..في الكتاب يقول الكتاب مكتوب في الكتاب فيتم أخذ ما في الكتاب كنقل بدون عقل....هل الله يُعجزه عما أوجده الوضاعون وقد أوجده فيمن سبقوا رسول الله...حتى يلجأ لشق الصدر لما قالوا به ، وهل القلب هو مستودع ما أوجدوه ؟؟ {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }الحجر39-40..فكيف من يكون غاية وقمة عباد الله المُخلصين يكون في قلبه حظ للشيطان؟ ويا أنس يا أبو الكذب إن كُنت أنت فعلاً من رويت هل يبقى أثر لمخيطك بعد مرور كُل تلك السنوات؟؟ والله أمر بإتيان البيوت من أبوابها لا من سقوفها كيف جبريل يأتي من السقف بشكل مُرعب ومُخيف ومُفزع وكأنه حرامي؟؟ {... فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ ..}النحل26 هل كان رسول الله في بيته لوحده؟؟!! هل أُجريت عملية البطن والقلب المفتوح أمام أهل بيته؟؟... وشق الصدر هي كذب من العيار الثقل ولا شبيه لها مما هو من كثير إلا نصف الإنسان أو الرجُل الذي ولدته إحدى نساء سيدنا سُليمان في تلك الخُرافة . ............

فرية شق الصدر
بواسطة: عمر المناصير العبادي
بتاريخ: السبت، 07 مارس 2020 10:40 م

كيف يأمر الله نبيه بأن يستعيذ به من الشيطان الرجيم ، عند قراءة القرءان أو غيره وهو قد نزع حظ الشيطان منهُ حيث يقول الله... {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }النحل98.... {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأعراف200...فهل كُل أنبياء الله ورُسله من سبقوا رسول كان في قلوبهم تلك العلقة السوداء؟؟ ولم يشق الله صدورهم ويستخرجها من قلوبهم...وإذا تواجد في القلب علقة فحدوث الجلطة والسكتة القلبية المُميتة واردة وحتمية والموت وارد لا محالة....ومن قلة أدب الوضاعين قولهم...إلى شعرته...تباً لهكذا ألفاظ . .............. من أين جاء الوضاعون أو الدساسون أو القصاصون بفرية وأُكذوبة شق الصدر...من قول الله تعالى في سورة الشرح... {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }الشرح1...فظنوا بأن الله يقصد بنشرح...أي نشق ، والله لم يقصد هذا البتة ، فتفننوا في شق الصدر وكرروه بأوقات مُختلفة حتى غدت كُل فرية لهم لا تتوافق مع الفرية الاُخرى ، الشرح1 وهذه أول واحدة تُثبت كذبهم وكذب فرية شق الصدر ، وربما أنهم كانوا في زمن الطب والتشريح....وكانت هذه من عادة الوضاعين يجدون الآية من كلام الله فيؤلفون عليها مُفترياتهم ودسائسهم...وفي ظل وجود ذلك الكم من الروايات المكذوبة التي وردت عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ...فهل كان أنس بن مالك يكذب على رسول الله ، أم أن هُناك من كان يستغل مكانته من رسول الله فيؤلف المُفتريات وينسبها لهُ ، كما هو الإستغلال لمكانة أُمنا عائشة وأبو هُريرة رضي اللهُ عنهم وتلك الأحاديث المكذوبة التي نُسبت لهم...فهل كان أنس بن مالك مولود عند حدوث ما تم إفتراءه...والتي أقربها منهُ ، عند المعراج سنة 5 للبعثة...حيث كان طفل رضيع عمرة سنتان...وكيف يجعلون رسول الله وهو طفل دون ال 5 سنوات أو 4 سنوات ومنهم من يقول 3 سنوات يروي مثل هكذا حدث..وهل طفل أو الأطفال بسن 3 أو4 سنوات يرعون الغنم وهل الطفل يُسمى غُلام؟؟!! وهل النسور تتكلم عربي؟ وهل خاتم النبوة على صدر رسول الله ومكان العملية الجراحية للوضاعين..يا تُرى كيف تواجد ماء زمزم في ديار حليمة السعدية؟؟!! ................ ما تحجج به من ألفوا هذه الفرية هو...إخراج نصيب الشيطان من رسول الله وهو على شكل علقة سوداء أو علقتان سود في قلبه ، من دون أنبياء الله ورسله الآخرين...وحشو قلب رسول الله بالإيمان والحكمة..وفي رواية كاذبة أُخرى الحشو بالرأفة والرحمة..فالعصمة من الشيطان والإيمان والحكمة والرأفة والرحمة أعطاها الله لنبيه ورسوله ، لأنه أخبر بأنه أعلم حيث يجعل رسالته ، فالوضاعون لا يدرون بماذا يحشون قلب رسول الله؟؟؟وشق الصدر أو عملية القلب المفتوح بل البطن المفتوح عند الوضاعين تكررت 3 أو حتى 4 مرات وتتعدد رواياتها باستهتار وبقلة أدب وبما لا يُصدقه عاقل...لأن الله لا يأتي الحكمة والإيمان والرحمة والرأفة والعصمة من الشيطان هكذا....والسؤال هل فعل الله هذا مع أنبياءه ورُسله السابقين؟؟ وحتى خلقه...فشق صدورهم وأخرج نصيب وحظ الشيطان منهم؟؟ أو هل شق صدرورهم ليحشو الحكمة والإيمان والرأفة والرحمة في قلوبهم...ولنخص بالذات المسيح ولقمان الحكيم وسيدنا سُليمان وداؤود وغيرهم ممن لم يكُن للشيطان نصيب منهم وأُوتوا الحكمة والإيمان...أم أن الحكمة والإيمان يأتيها الله لرسله وأنبياءه وعباده على غير شق الصدور ، وأن عصمة الله لرسله وأنبياءه من الشيطان تتم على غير شق الصدور..وهذه أُخرى تُثبت كذب ما أوجده الوضاعون والكذابون....والتالي قول الله الذي يُكذب تلك العلقة..... يقول الله سُبحانه وتعالى .

يتبع
بواسطة: عمر المناصير العبادي
بتاريخ: السبت، 07 مارس 2020 10:41 م

{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ }ص20...فهل الله شق صدر سيدنا سُليمان ليوتيه الحكمة.... {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }البقرة129....فهل علم رسول الله من أتبعوه الحكمة بشق صدورهم؟؟!! أم أن وحي الله هو الحكمة كُلها والإيمان كُله وهو الرأفة والرحمة... {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً }الإسراء39.... {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52...فهل يحتاج رسول الله مع ما خلقه الله عليه ومما أوحاه الله لهُ لحكمة وإيمان ورأفة ورحمة ليتم حشوها في قلبه.... يقول أنس بن مالك..فأخذه فصرعه...يا تُرى مُصارعة حُرة أو مُصارعة من نوع آخر . .............................. مُلاحظات على تلك الروايات للقلب المفتوح أو حتى البطن المفتوح حتى الشعره كما أوجد المُجرم الوضاع ، بدون بنج وبدون قلب صناعي وبدون وبدون..يتم تقطيع الشرايين وتمزيقها ، وقطع القلب وإخراجه في الهواء ومن ثم شق القلب لنصفين...بمعنى إستهزاء وإستخفاف بعقول المُسلمين .................... من مسجد الكعبة؟؟!! لأول مرة نسمع عن تسمية كهذه مسجد الكعبة ، هل أنس بن مالك يتكلم هكذا؟؟... أنه جاءه؟؟!! 3 نفر جاءوا رسول الله ...هل هو سوداني... قبل أن يوحى إليه؟؟!!.هل الملائكة يأتون هكذا وكأنهم لصوص أو حراميه.. فقال أولهم: «أيهم هو»، فقال: «أوسطهم، هو خيرهم». فقال...3 نفر... فلا أنس ولا رسول الله يستخدم كلمة نفر...وما شاء الله أحدهم لا يعرف من هو الذي جاءوا لأجله...وما شاء الله الذين جاءوا 3 نفر والذين ينامون 3 نفر ورسول الله أوسطهم ، يا تُرى ينامون بجانب بعضهم البعض...لماذا ينام رسول الله في المسجد الحرام ويترك بيته... أوسطهم، هو خيرهم؟؟!! من الجيد أنهم لم يختاروا من على الطرف.... فقال آخرهم: خذوا خيرهم...كيف عرفوا بأنه خيرهم...ومن هو أولهم ومن هو آخرهم؟؟!! ومن عجائب الوضاعين في رواية البُخاري هذه هو القول مع أنها كُلها عجائب . ................... فكانت تلك الليلة. فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى... فلم يرهم ؟؟!!...هل أول ليلة كانت مُناورة وتدريب مثلاً؟؟!! فيما يرى قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم...هل هُناك دليل على هذا إلا في هذه الرواية المكذوبة...فهل العين هي التي تنام وهل القلب ينام؟؟!! وما هو النوم هل هو مُتعلق فقط بالعين والقلب...هل الشخص العادي ينام قلبه وعينه...كيف هو نوم أو عدم نوم القلب؟؟!! فلم يُكلموه؟؟ لماذا؟؟ ما عُلاقة بطنه وشقه حتى لبته ، أو كما قال قليل الأدب والتأدب مع رسول الله(حتى شعرته) فهل الأطباء الآن عندما يقومون بعملية القلب المفتوح يشقون الشخص من أوله لآخره ... فيه تور ؟؟! أم أنه كذب الوضاعين الذي هو بلا حدود وبلا قيود . ............. فحشا به صدره ولغاديده يعني عروق حلقه...ولغاديده؟؟!! تذكروا كلمة لغاديده...لنقارنها مع (لهواته) في رواية أنس أبو اللهوات وأبو اللغاديد في روايته المكذوبة عن رسول عن الشاة المسمومة..وتحول أنس بن مالك لطبيب أنف وأُذن وحُنجرة ...وأنه كان يفحص لهوات رسول الله ويجد أثر السُم فيها؟؟؟!! وهُنا هو طبيب حلق حيث يحشو الحلق واللغاديد ومن قبلها حشا اللهوات بالسُم...فيا أُمة ضحكت من جهلها الأُممُ . ............ إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهر؟؟؟!! في صحراء نيفادا أو صحراء الربع الخالي أو صحراء أفريقيا مثلاً.. وإذا رجل يقول أهو هو؟! هل هذا الرجل لا يعرف من هو الذي جاء إليه ومن أجله.... فأقبلا إليّ يمشيان؟؟؟ ومن قبلها قال الوضاع... وإذا بكلام فوق رأسي...إفلق صدره؟؟!! وكأن صدر رسول الله بطيخة أو حبة تفاح يتم فلقها... بدون بنج وبدون؟؟!!... أخرج الغل والحسد..فهل في صدر رسول الله غل وحسد؟؟!! أم علقة أو علقتا الوضاعين...لا يدري الوضاعون ماذا يضعون في قلب رسول الله علقة أو علقتان أم غل وحسد... فرجعت بها أغدو رقة على الصغير ورحمة على الكبير...هل كان رسول الله وهو طفل إبن 10 سنين كان لا رقة عنده ولا رحمة على الصغير والكبير . ...................... فأخذه فصرعه؟؟!! وما الذي جاء بماء زمزم في مضارب بني سعد؟؟ وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره؟؟ يعجز اللسان عن التعليق على هذا الكذب وهذا المخيط ورؤية أنس لتلك الغُرز...ولا نظن أن هذا تم تأليفه إلا زمن العمليات الجراحية والغرز وتخييط الجروح . ............ رسول الله نائم في الحجر يا تُرى أم في الحطيم؟؟!! نائماً أم مُضطجعاً؟؟!! أتاهُ آتٍ؟؟ كيف يأتيه آتٍ ولا يعرفه ولا يعرف من هو هذا الآتي؟؟ فَقَدَّ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ؟؟!! قال وسمعته يقول!! قَالَ: مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ؟؟على الوضاعين من الله ما يستحقون حتى على قبحهم وكذبهم لم يجدوا غير هذا اللفظ..عانته نهاية بطنه...لكن ذلك مُخطط لهُ...وما عُلاقة قلبه بشعرته...وما عُلاقة الصدر بالبطن حتى يُشق...قيل لفرعون ما الذي فرعنك قال لم أجد أحد يردني...وهكذا الوضاعون يعلمون بأنهم يؤلفون لمن لا عقول برأسهم . ............... وفي الرواية المنسوبة لأبي ذر جبريل يهبط لوحده ولا رجل ولا رجلان ولا نسر ولا نسران ، يهبط من سقف البيت أو الحجرة ...ويحمل معه طُنجرة أو طست مصنوع من الذهب مليان أو مُمتلئ بالحكمة والإيمان..من ذهب...ثُم يقوم بإفراغه في صدر رسول الله؟؟ما شاء الله ......................

يتبع إكذوبة وفرية شق الصدر
بواسطة: عمر المناصير العبادي
بتاريخ: الإثنين، 09 مارس 2020 02:32 م

.............. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ الحج52....وهذه الآية تُثبت كذب الرواية الرئيسية لشق الصدر لإستخراج تلك العلقة وذلك الحظ للشيطان...لأن من يتم نزع حظ الشيطان منهُ لا يجوز أن يُلقي الشيطان في أُمنيته ، وإلا ما فائدة نزع حظه وتلك العملية الجراحية الكُبرى...والإيمان والحكمة والرأفة والرحمة والسكينة وغيرها أعطاها الله لرسله وأنبياءه وحتى عباده بدون أن يتم شق صدورهم..وهل الحكمة والإيمان والرأفة والرحمة مكانها الصدر والجوف واللغاديد..وكيف يتم حشو اللغاديد بالحكمة والإيمان...وما علاقة اللغاديد بالحكمة والإيمان...أم أنه الإستهزاء والسُخرية من قبل الوضاعين... وفي ظل التطور والتطور في الطب الحديث وقيام الإطباء بعمل عمليات القلب المفتوح ، وعمليات التشريح ، لم يثبت وجود مثل علقة الوضاع أو ما شابهها في قلب أي شخص ، تم فتح قلبه لعلاجه وتقويمه أو لتشريحه...ولا حتى وجودها في قلوب الآخرين في ظل الإجهزة الطبية المُتطورة لتصوير القلب كالإيكو وغيره . ................ وهو إتهام لرسول الله من أصطفاهُ الله ومن إختاره ومن كان تحت عينه وعيونه ، ومن كان تحت رؤيته حتى أقامه نبياً ورسولاً ، ومن قلبه الله في ظهور وصُلب الساجدين المُصلين ومن قال الله فيه... اللهُ أعلم حيثُ يجعل رسالته.... ومن ومن...بأن للشيطان حظ عنده أو في قلبه...ولا بُد من عملية جراحية لذلك لنزع هذا الحظ...لو أن الله شق صدر ولو نبي أو رسول واحد لمن سبقوا رسول الله لصدقنا الوضاعين مُشققي الصدور...ويا ليت أنهم شقوا صدر رسول الله مرة واحدة بل عدة مرات!! ومعروف أن الجرح لا يلتئم إن تكرر فُتحه...وهي واحدة من إثنتان أما أن أنبياء الله ورُسله السابقين لا وجود لحظ للشيطان فيهم ولذلك لم يحتاجوا شق صدورهم...أو أن الله ترك للشيطان حظ فيهم ...وهذا من الكذب والإفتراء على الله وعلى أنبياءه ورُسله..أو أن للشيطان حظ في رسول الله من دونهم...هذا عدا عن الحكمة الإيمان والرأفة والرحمة والسكينة للوضاعين..فهل أنبياء الله ورُسله لم يكُن عندهم حكمة ولا إيمان ولا رأفة ولا رحمة ولا سكينة؟؟! . ............... فاستخرج منهُ علقة...العلقة ولا نظنها إلا علقة ذلك الوضاع لحديث الإفك الموضوع والمكذوب ، الغبي الذي كان يُفكر بأن من يركب في الهودج يركب فيه وهو على الأرض ، ومن ثم يتم حمل الهودج بمن فيه ووضعه على ظهر الجمل...فتحجج الوضاع المُجرم بخفة الوزن والأكل من الطعام في اليوم بقدر العلقة فقط وهو كاذب...والعلق أو العلقة هي كائن حي شبيه بالدودة يعيش في البحار وفي المياه العذبة الراكدة ، وفي الآبار وفي مجاري المياه والبرك ، ومن مساوئها هو أنها تلتصق بحلق المواشي وبالذات الأبقار حيث تعيش على إمتصاص الدم من جسم الحيوان..ولذلك فغالبية جسمها من الدم طولها في المتوسط 7سم ووزنها في المتوسط 60غم...كيف تتواجد ما يُشبه مثل هذه العلقة في قلب رسول الله أو في قلب طفل بذلك السن..ولا يحدث الإنسداد أو تحدث الجلطة والموت المُحتم...سيقول الشيخ بأنها علقة معنوية وربما يقولون غير مرئية...فنقول لهم بأن وضاعكم أخرجها وكانت مرئية وأراها للطفل وللنسر الآخر الذي معه..ورسول الله رآها وتم طرحها خارجاً... كما روى لكم وضاعكم الكذاب . ....................

شُر وتقدير
بواسطة: عمر المناصير العبادي
بتاريخ: الإثنين، 09 مارس 2020 02:37 م

شُكراً لكم لتنزيلكم للتعليق..جععل الله ذلك في موازين أعمالكم وحسناتكم وطريقكم لرفقة خير الله في الفردوس الأعلى

اضف تعليق