ننشر خريطة ملاجئ «عناصر الاخوان » في دول العالم..بريطانيا الملاذ الأول للأخوان.. «قطر» الحقيبة المالية للدعم المادي.. «تركيا» الزراع السياسي للجماعة مع الدول.. و«خبراء» المصالح المشتركة سبب التوافق

الإثنين، 08 أغسطس 2016 04:09 م
ننشر خريطة ملاجئ «عناصر الاخوان » في دول العالم..بريطانيا الملاذ الأول للأخوان.. «قطر» الحقيبة المالية للدعم المادي.. «تركيا» الزراع السياسي للجماعة مع الدول.. و«خبراء» المصالح المشتركة سبب التوافق
منة مجدي-أمنية رمضان

على الرغم من إصداره بريطانيا تقارير تدين جماعة الإخوان وتقارير الاتهام التي لاحقت الجماعة بوصفها إرهابية، إلا أن تظل بريطانيا ملاذ للأخوان، حيث دعت تقارير سياسية بريطانية لمنح حق اللجوء السياسي لقيادات وأنصار الإخوان وهو ما يشير لعمق العلاقات بين التنظيم وبريطانيا التي لطالما اتهمت بتقديم الدعم للجماعة.

الخارجية: لسنا مجبرين على النظرلدعوات اللجوء
فيما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية إن بريطانيا ليست مجبرة على النظر فى إدعاءات اللجوء التى تأتى من خارج المملكة المتحدة إذ أنه لا يمكن منح اللجوء لشخص لا يوجد على الأراضى البريطانية، كما لا يوجد نص فى قواعد الهجرة يسمح لشخص ما أن يحصل على تأشيرة بغية التقدم بطلب لجوء.

نلتزم بالإتفاقات الدولية
وأضافت السفارة أنه يتم النظر إلى كل الإدعاءات الخاصة بطلبات اللجوء التى يتم تقديمها فى بريطانيا على أساس فردى وفق التزامات بريطانيا الدولية.
والجدير بالذكر أن بعض الأشخاص المحسوبين على جماعة الإخوان قالوا إنهم التقوا برئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، إلا أن الحكومة البريطانية نفت حدوث ذلك، وأكدت أن ماى لم تلتق أى أعضاء من الجماعة منذ توليها رئاسة الحكومة.

في السياق ذاتة ترصد «صوت الأمة» الدول التي قامت بتأييد جماعة الاخوان

«قطر»
تعتبر دولة قطر من أكبر الدول التي دعمت جماعة الإخوان فور وصلهم لسدة الحكم، فلم تبخل قطر بضخ الأموال والمساعدات والاستثمارات على مصر لمساندة نظام الجماعة؛ حيث ارتفع معدل الاستثمارات إلى 74% خلال الربع الثالث من عام 20112012 بنحو 9.8 مليون دولار، طبقًا للجهاز المركزى للمحاسبات.

كما زَوَّدَت الحكومة بدفعات من الغاز الطبيعى للتغلب على أزمة الطاقة وزادت العلاقات سوءًا بين مصر وقطر عقب 30 يونيو بصورة سريعة ووصلت إلى درجة لم تصل إليها من قبل؛ حيث سحب كل دولة سفيرها لدى الدولة الأخرى، وإن كان المعلن أن الأمر مجرد «إجازة مفتوحة لكلا السفيرين»، إلا أن الوضع على الواقع أن العلاقات انخفضت لمستوى القائم بالأعمال، ولقد مثل استضافة قطر للقيادات الإسلامية الهاربة من مصر، وتغطية قناة الجزيرة فى ذلك.

وفى 4 يناير 2014 أصدرت الخارجية القطرية بيانًا تدين فيه من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى فى كل أرجاء مصر- حسب وصفه- ومنتقدين وصف جماعة الإخوان بـ«الإرهابية»، وهو ما جعل النظام المصرى يستشيط غضبًا ووصف ما يحدث بأنه تدخل فى شئون مصر واستدعوا السفير القطرى وأبلغوه اعتراضهم، وبعدها بأسابيع قليلة تم سحب السفراء

«تركيا»
تظل تركيا هى الملاذ الأول للأخوان، فلتركيا قوة دولية لذلك يلجأ اليها الاخوان بحثًا عن الدعم لتوقية موقفهم في مصر، فبدأ العلاقات الطيبة بينهم بدعهم لمعزول محمد مرسي حيث قدمت تركيا دعم لمصر بقيمة ملياري دولار للاقتصاد المصري.

لم تُعلن حينها التفاصيل، ولكنَّ الدعم التركي جاء لتعزيز الاحتياطي المصري من النقد الأجنبي ودعم خُطَطَ الحُكومة التي كان يقودها الدكتور هشام قنديل.

ودائما ما كانت تشير اصابع الاتهام لرئيس الوزراء التركي أردوغان أنه من الأخوان المسلمين، ليأتي اليقين بعد اشارة رابعه ليعلن دعمه الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين.

«تونس»
نجاح الأخوان في تونس يضمن نجاحهم في مصر، هكذا يعتقد الأخوان في تونس ومصر، فلذلك كان دائما يحدث وفاق بين مصر وتونس ففي عهد المعزول محمد مرسي فالايدولوجية واحدة والهدف واحد.

وتعود العلاقات التنظيمية والفكرية بين حركة «النهضة» التونسية والجماعة الأم في مصر إلى سنوات التأسيس الأولى حين كانت تسمى الجماعة الإسلامية، ففي موسم الحج سنة 1973 توجه أحد قادة الجماعة وبايع المرشد العام لجماعة الإخوان وكان حسن الهضيبي آنذاك>


المصلحة الواحدة
ومن جانبه قال قدري اسماعيل، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الاسكندرية، أن كل ما يربط الأخوان بتلك الدول المختلفة هى المصلحة الواحدة.

وأضاف«إسماعيل» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن عالم العلاقات الدولية لايمت للدين أو العرق بصلة، ويظل الأمر السياسيي مرتبط بالمصلحة المشتركة، فالمصلحة المشتركة هى الدافع الوحيد بين الاخوان والتحالفات في المنطقة مع الدول المختلفة.

وتابع عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الاسكندرية، أن الأخوان منذ قديم الأزل وهم يسعون لبناء علاقات قولية مع كافة الدولة ايا كانت ديانتها فقط لتحقيق المصلحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق