المحكمة تعرض فيديو لتهديدات الإخوان في فض أحراز «فض رابعة»

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 12:29 م
المحكمة تعرض فيديو لتهديدات الإخوان في فض أحراز «فض رابعة»
فض اعتصام رابعة
رمضان البوشى

قامت النيابة بشرح الخريطة التى أحضرتها أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الثلاثاء، بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، فى محاكمة 739 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية"، وشملت مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية، والطريق الذي وضعتة القوات للخروج الآمن للمتظاهرين.

علق الدفاع على خريطة النيابة قائلا: "هذة الخريطة لا يوجد بها تواريخ ولا أي شئ"

وعرضت المحكمة شريط فيديو، ظهر فية صفوت حجازى، وهو يخطب على منصة رابعة، قائلا: "إللي هيرش الرئيس محمد مرسى بالمياة هنرشو بالدماء، وآخر يقول أنة إذا سقط مرسى سيكون هناك عربات مفخخة، ومقطع لظهور مرسى وهو يخطب للشعب المصري، وآخر لخطاب المشير عبد الفتاح السيسي، وهو يضع خارطة المستقبل ومنها تعطيل العمل بالدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية اليمين رئيسا للبلاد"

وظهر في الفيديو صورة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقام المتهمين وأهاليهم داخل المحكمة بالتصفيق له.

يأتي على رأس المتهمين في القضية، عدد من قيادات جماعة "الإخوان"، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين المصور الصحفي محمود شوكان.

وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

كما تضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق