في ذكري فض رابعة.. «قيادات الإخوان من الحكم إلي السجون».. حل الحزب وتصفية الأموال أبرز قرارات القضاء.. 250 عام نصيب «البلتاجي» من السجن.. و«رفيق حبيب» إعتزل السياسة وإختفي عن الأنظار

الخميس، 11 أغسطس 2016 11:41 ص
في ذكري فض رابعة.. «قيادات الإخوان من الحكم إلي السجون».. حل الحزب وتصفية الأموال أبرز قرارات القضاء.. 250 عام نصيب «البلتاجي» من السجن.. و«رفيق حبيب» إعتزل السياسة وإختفي عن الأنظار
ذكري فض رابعة

تحل علينا فى 14 أغسطس الجارى، ذكري فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فمع حلول الذكرى الثانية لحل حزب «الحرية والعدالة» اشتعل الصراع داخل الإخوان، وكان أولها علي السياسات التي يتبعها مكتب الإرشاد، وثانيها الزعامة الذي يجلس علي كرسي «بديع»، وذلك بعد ما رسم القضاء المصري مصائر قيادات الحزب الحاكم في مدة عام من الفض، في التقرير التالي تعرض «صوت الأمة» مصائر قيادات الجماعة الإرهابية.

اختلف المصائر
واختلف مصائر قيادات حزب الإخوان ما بين سجن والحكم عليهم بالإعدام، بالإضافة إلى فصلهم من العمل، على خلفية التهم التي وجهت إليهم عقب الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان.

حل الحزب وتصفية الأموال
كانت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، قضت بحل الحزب وتصفية أمواله ووضعها في الخزانة العامة الدولة وتشكيل لجنة برئاسة مجلس الوزراء تقوم بأعمال التصفية لجميع الأموال المملوكة للحزب سواء في ذلك الأموال العينية أو المنقولة.

الكتاتني
ترأس محمد سعد الكتاتني حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلي رائسته لمجلس الأمة، وعقب ثورة 30 يونيو، وحل مجلس النواب وعزل الرئيس محمد مرسي لاحقت القوات الأمنية قيادات الجماعة المحظورة، كان وصد الحكم بالإعدام وذلك بعد اتهامه بقتل 22 متظاهرًا والشروع في قتل 211 آخرين في الأحداث التي استمرت يومين في محيط ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، بالإضافة إلى اتهامه في قضية اقتحام السجون، كما حكم عليه بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر».

عصام العريان
تولي عصام العريان، منصب نائب رئيس الحزب، وقد ألقت أجهزة الأمن القبض عليه في شقة بالتجمع الخامس بعد أكثر من 100 مأمورية استهدفته في 8 محافظات، بسبب اتهامه بإضرام النيران في مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها والاستيلاء على ما في مخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين السجناء من الهروب.

كم أمر المستشار حاتم فضل، رئيس نيابة قسم الجيزة بحبس القيادي العريان، 15 يومًا عن كل من قضيتي التحريض العلني على قتل المتظاهرين السلميين وأحداث العنف والشغب في منطقة بين السرايات، وأحداث مسجد الاستقامة، كل على حدة، ليصل إجمالي الحبس إلى 30 يومًا.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بإعدامه لإدانته في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميًا بقضية «وادي النطرون»، بالإضافة إلى الحكم بحسبه 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه لاتهامه بالتحريض على التجمهر في محافظة الإسماعيلية.

أسامة ياسين
تولي أسامة ياسين منصب أمين مساعد الحزب، وعقب حل الحزب وجهت النيابة العديد من التهم، حاء أبرزها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، فضلًا عن محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض رابعة».

محمد البلتاجي
يعد محمد بلتاجي من أبرز قيادات الجماعة المحظورة، فقد تولي أمين مساعد الحزب في القاهرة، إلي جانب أنه عضو مكتب الإرشاد، وقد أصدر القضاء المصري العديد من الأحكام التي وصلت إلي 250 عامًا من الحبس، وذلك بعد إدانته في قضية تتعلق بتعذيب محامٍ خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011، بالإضافة الحكم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، بالإضافة إلى الحكم بإعدامه في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس وقضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير.

رفيق حبيب
لم يكن رفيق حبيب ببعيد عن مصائر جماعة الإخوان، فقد تولي«حبيب» منصب نائب رئيس الحزب، بالإضافة إلي قيامه بأعمال رئيس الحزب لفترة من الفترات وساعده افتقار الإخوان للمنظرين، ليصبح لفترة من الزمن منظر الجماعة الأصلب، والأكثر اقترابًا من قيادات الجماعة، وخوض المعارض باسم قياداتها ضد المطالبين بالتغيير، وعند حدوث موقعة الاتحادية اعتزل «حبيب»، العمل السياسي ولم يسمع أحد عنه شيئًا بعد ذلك.

حسن البرنس
وجهت النيابة للمتحدث الرسمي باسم الحزب حسن البرنس، 17 اتهامًا جاء أبرزها «التحريض على العنف خلال الأحداث التي وقعت بمنطقة سيدي جابر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وتكوين تنظيم يسعى إلى الإرهاب، وتعطيل العمل بالدستور والقانون، ومهاجمة المنشآت العامة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على القتل العمد، والشروع في القتل والحرق العمدي، إضافة إلى الاتهام بتكدير السلم العام، والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة».

عمرو زكي
تمكن الأمن من ضبط المهندس عمرو محمد زكي، الأمين المساعد للحزب أثناء اختبائه داخل شقة بعقار في شارع ١٨ بحي ٣ بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة بعد اتهامه بالتورط في أحداث العنف التي وقعت أثناء اعتصام الإخوان بميدان رابعة.

وقد أصدر القضاء حكم بإخلاء سبيل المهندس عمرو محمد زكي، بضمان محل إقامته، ورغم حكم القضاء بإخلاء سبيله إلا أنه يقضى حاليًا فترة السجن المشدد 3 سنوات، وذلك لاتهامهم بتعذيب مواطن إبان ثورة يناير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة