مخاوف من مقتل مراهقة بريطانية انضمت الى داعش في قصف جوي في الرقة

الجمعة، 12 أغسطس 2016 11:46 ص
مخاوف من مقتل مراهقة بريطانية انضمت الى داعش في قصف جوي في الرقة
قصف جوي في الرقة

أعربت أسرة مراهقة بريطانية غادرت البلاد إلى سوريا عن ‏خشيتها من مقتل ابنتها في قصف جوي على مدينة الرقة.‏
وكانت كاديزا سلطانة /16 عاما/، بصحبة شميمة بيجوم وأميرة عباس /15 عاما/ عندما ‏غادرن بريطانيا في فبراير العام الماضي وتوجهن جوا إلى اسطنبول ومنها إلى سوريا.‏
واتصلت اثنتان منهما بعائلتيهما وقالتا إنهما تزوجتا في مراسم وافق عليها تنظيم داعش ‏الإرهابي، وإنهما تعيشان في مدينة الرقة السورية التي تعتبر معقلا للتنظيم الإرهابي.‏
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أن كاديزا سلطانة كانت تعيش في مدينة الرقة، حيث أعربت ‏عائلتها عن خشيتها من مقتلها في قصف جوي منذ عدة أسابيع.‏
وتقول عائلتها إنهم كانوا يأملون في الوصول إليها وعبورها الحدود إلى تركيا قبل وفاتها، ‏بعد أن أصيبت بخيبة أمل مع الحياة في سوريا.‏
وكان مفوض الشرطة البريطانية السير برنارد هوجان هاو قد صرح مسبقا بأنه في الغالب ‏لن يتم محاكمة الفتيات الثلاث إذا عدن إلى بريطانيا، إلا إذا تم إثبات ارتكابهن جرائم مع ‏داعش.‏
وكانت الفتيات الثلاث يدرسن في نفس المدرسة وهي مدرسة بيثنال جرين أكاديمي في شرق ‏لندن، ويعتقد أنهن لحقن بزميلة لهن كانت قد غادرت قبلهن بعدة أشهر.‏
واتهمت عائلات الفتيات الثلاث الشرطة البريطانية بالفشل في إبلاغهم بمعلومات كان يمكن ‏أن تنبهها إلى خطر توجه بناتها إلى الخارج. ‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق