حسام عاشور: حصدت 29 بطولة محلية وقارية وسنفوز بالدورى
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 07:37 ص
أكد نجم الاهلى حسام عاشور أنه من أبناء القلعة الحمراء، تتدرج في صفوف الناشئين حتى تم تصعيده إلي الفريق موسم 2003-2004، من وقتها وهو يلعب أساسياً رغم تعاقب المدربين الذين يعتبرونه رئة وسط الملعب، ويلقبونه بـ”مسمار” خط الوسط، وحقق تاريخاً مع الأهلي قد يضعه علي قائمة اللاعبين الأكثر حصداً للألقاب، في تاريخ النادي الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية.
وأضاف حسام عاشور لاعب وسط فريق الكرة بالنادي فى تصريح صحفية، فزنا بأول 3 مباريات ثم تعثرنا أمام المقاصة بهدف من هجمة واحدة للمنافس، ونتمني أن نعالج أخطائنا في فترة التوقف، ستكون فترة جيدة لنا وللمدير الفني الجديد، للتعرف بشكل أكبر علي إمكانيات اللاعبين، ومعالجة الأخطاء... الفترة القادمة صعبة و لن نخسر الدوري، فكل اللاعبون معتادون على الفوز بالدوري، ونجتهد من أجل الفوز بالبطولة.والفريق يضم خبرات
حسام غالي وعماد متعب ومعنا شريف إكرامي، وإذا كان هناك إخفاق فالجميع يتكاتف من أجل الأهلي.
وأضاف صفقات الموسم الحالي رائعة جداً، وسيكون لهم دور كبير في الفترة المقبلة، والموسم الماضي كان لدينا لاعبون مميزون ولكن فى حالة من الارهاق بسبب تواصل المواسم، ولكن اللاعبون الجدد سيقللون الحمل على لاعبي الفترة الحالية... أنا جنسيتي مصري، ومكتوب في جواز سفري “مصري”.. من الممكن أن يكون كوبر تعامل معي بمعاملة من سبقوني، واستبعدني بسبب إستبعادهم لي، ولكن لابد أن ينظر إلى الملعب، ولا ينظر إلى كلمات أحد في جهازه المعاون ..لقد حصلت مع الأهلي على 29 بطولة، منها ما هو قاري ومنها ما هو محلي، وفي النهاية يؤكد البعض أنني لاعب محلي، ألتقيت مع فرق قوية جداً مثل الترجي ومازيمبي أقوى من منتخبات نلعب أمامها مثل تشاد...في الحقيقة لا أعلم السر في استبعاد رمضان من المنتخب، البعض يقول أن كهربا نفس طريقة لعب رمضان لذلك فقد استبعد رمضان، ولكن الثنائي يلعبان مع بعضهما في المنتخبات كثيراً.
الكابتن فتحي جاء في ظروف استثنائية فعل الجيد والسيء أما جوزيه فهو تاريخ مع الأهلي، صنع ما يصعب تحقيقه، أينعم كان يمتلك المقومات وأتمنى أن القادم يحقق نفس إنجازات جوزيه.
ومن جهه اخرى تشعر جماهير الاهلى بالقلق بعد التسريبات عن مشاكل واختلافات فى مجلس الادارة وتفاصيل الاجتماع العاصف لمجلس الأهلي مساء الاثنين والذي تسبب في غضب محمود طاهر رئيس النادي الأهلي.
في البداية لاحظ محمود طاهر منذ النقاش الأول في الاجتماع وجود جبهة مضادة لأرائه بقيادة أحمد سعيد نائب الرئيس ومعه هشام العامري وابراهيم الكفراوي ومهند مجدي ومحمد جمال هليل ومراون هشام، بجانب ان طاهر الشيخ ظهر وكأنه يقف على الحياد، في الوقت الذي واصل محمد عبدالوهاب وعماد وحيد وكمال زاهر دعمهم للرئيس.
اول خلاف في الجلسة كان بين الشيخ وطاهر، حيث طالب الشيخ بصلاحيات في قطاع الكرة، ورد طاهر بأن الأخير عضوا في لجنة الكرة، إلا ان الشيخ أكد انها كانت لجنة شكلية بدون اختصاصات، ففاجأه طاهر بأنه ينوي تشكيل لجنة كرة يطلب من محمود الخطيب رئاساتها.
الشيخ رفض هذا الأمر وقال لطاهر ان الخطيب وحسن حمدي حاولا الإيقاع بالمجلس، إلا ان طاهر دافع قائلا "حمدي والخطيب لم يوقعا بالمجلس، ولو هناك أشخاص يفعلون ذلك فهم بعض من ساندونا في الانتخابات ولم يحصلوا على مناصب"،