اختفاء سياحة المؤتمرات في «دمياط» بسبب ضعف التجهيزات

اختفاء تام لسياحة المؤتمرات داخل محافظة دمياط، بالرغم من امتلاك المحافظة لجزيرة رأس البر، وبعض القرى السياحية داخل المدينة، إلا أنها لا تستطيع الترويج لتلك السياحة بشكل سليم، فلم تستضف دمياط أيا من المؤتمرات الكبرى مقارنة بباقى المحافظات السياحية، وذلك بسبب افتقار المحافظة للأماكن التي تؤهلها لذلك، وتعتبر الفنادق المتهالكة أحد أهم العوامل التي لا تتناسب مع ترويج المحافظة لسياحة المؤتمرات، إلى جانب عدم الإهتمام بتجهيز أماكن يتم تخصيصها لهذا الشأن.

ويؤكد علي منصور، رئيس غرفة المنشآت السياحية بدمياط، أن المحافظة اعتمدت طويلًا على السياحة الداخلية دون الاهتمام بمتطلبات العصر، أو تطوير القطاع بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أنه لابد وأن تهتم المحافظة بهذا المجال وابتكار أفكار خارج الصندوق لتحقيقه.

وأضاف خالد الزهيري مدير إدارة السياحة والمصايف بدمياط، أن الأمر يعود إلى ضعف إمكانيات المحافظة، وأن الأمل ينحصر حاليًا في الانتهاء من فندق اللسان، الذي بدأ العمل به مطلع العام الحالي، لافتًا إلى أنه يعد أولى الخطوات نحو تحقيق التسويق السياحى بالشكل السليم للمحافظة والترويج الحقيقي للسياحة داخل مدينة رأس البر.