«اختفاء الدواء».. صراع بين الصيادلة والشركات في بورسعيد

شهدت محافظات مصر خلال الفترة الماضية، اختفاء العديد من الأدوية، ما تسبب في زعر العديد من المواطنين، خاصة بعد إعلان غرفة صناعة الدواء، أن الأدوية البديلة الموجودة بالأسواق ليس لها تأثير علاجي على المرضى.

«صناعة الدواء فى مصر تعتمد على استيراد المواد الخام الدوائية».. هكذا قال الدكتور وليد حسني، أحد صيادلة بورسعيد، مشيرًا إلى أن تصناعة الأدوية شهدت خلل بسبب استيراد المواد الخام من الخارج، مؤكدًا أن الأدوية المصنعة محليًا لا تغطى كافة احتياجات السوق المصرية من الدواء، وأزمة مصر فى سوق الدواء المصرى تظهر فى معظم الأدوية المستوردة من الخارج.

وتقول الدكتورة رانيا أحمد، صيدلانية، أن السوق المصري يشهد نقص وخلل في أصنافه مما أدى إلى زيادة معاناة مرضى الأمراض وخاصة الأمراض المزمنة، مشيرة إلى اختفاء العديد من: «المضادات الحيوية، والفيتامينات، وأدوية العيون، والسكرى، وضغط الدم، والجلطات، والكبد، والكلى، والأمراض العصبية والنفسية»، مؤكدة أن أزمة الأدوية بالسوق المصرى أدت إلى خلاف ما بين الصيادلة الذين اتهموا شركات الأدوية برفع الأسعار دون مبرر، وبين الشركات التى قامت برفع الأسعاربالفعل.

ويشير أحمد جودة، موزع بإحدى شركات الأدوية، هناك أكثر من 100 صنف دواء ناقص فى السوق وليس له بديل، فمرضى القلب والضغط وأدوية الكوليسترول يرفضون أخد الدواء البديل دون الرجوع للطبيب المعالج، أدوية السرطان ليس لها بديل وتعانى من نقص مستمر فى السوق وفى المستشفيات الحكومية.