5 أسباب وراء فوز «ترامب» بانتخابات الرئاسة الأمريكية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 10:49 ص
5 أسباب وراء فوز «ترامب» بانتخابات الرئاسة الأمريكية
مجدي سمير

تفاجئت الكثير من الحكومات والأجهزة الأمنية حول العالم بنتائج الانتخابات الأمريكية المعلنة صباح اليوم الأربعاء، إذ جاءت مخالفة لتوقعاتهم بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بـ276 صوتا مقابل 218 صوتا لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ويبدو أن الشعب الأمريكي رجح اختيار «ترامب» ذو الفضائح الجنسية والخطابات العنصرية على منافسته «كلينتون» ذات الخلفية السياسية السابقة والتسريبات المتكررة.

رؤية عنصرية
امتازت الكثير من الخطابات السابقة لـ«ترامب» برؤى عنصرية لصالح البيض والأمريكيين ضد الأجناس الأخرى والعرب والمسلمين عامة، في ظل عدم إقبال أصحاب البشرة السمراء على التصويت، واستنفار البيض المحافظين.

وقال المخرج الأمريكي مايكل مور، في تصريح سابق، الرجال البيض في أمريكا لن يسمحوا بضياع الرئاسة منهم 8 أعوام أخرى بعد تلك التي أمضاها «أوباما»، ما يعني عنصرًا إضافيًا في دعم «ترامب»، خاصة أنهم يشعرون بأن السيطرة التي دامت لهم طيلة 240 عامًا من تاريخ الولايات المتحدة قد بدأت تخرج من بين أيديهم.

سياسة تقليدية
تعد «كلينتون»، امتدادا لسياسة تقليدية لإدارة أوباما، خاصة أنها كانت جزءًا منها، إذ شغلت منصب وزارة الخارجية في عهده، كما لها مواقف سلبية إزاء الحرب على العراق، ويرى البعض أنها مرشحة «غير نزيهة» على خلفية أكاذيبها السياسية.

وأوضح السيناتور الأمريكي بوب كيسي، وهو ديمقراطي ممثل عن بنسلفانيا، أن هيلاري كلينتون، تمثل هرمًا أو محورًا ضمن الحزب الديمقراطي أشبه بولاية عهد ضمن ولاية عهد؛ تكتنفه المخاطر في هذا العصر الذي ينقم فيه الكل على واشنطن ومؤسساتها.

الأمل في التغيير
تمثيل «ترامب» لفكرة التغيير داخل المجتمع الأمريكي وإزاء السياسات الخارجية، جاءت في صالحه، إذ صوت كثير من الأمريكيين للاتجاه المعاكس، وتعزيز التواجد الأصولي وتأييدا لشريحة الفوضويين بالولايات المتحدة حسب وصف المخرج «مور».

كما شهدت عملية الانتخابات إقبال الطبقة الاقتصادية الوسطى لرغبتهم في تغير الديمقراطيين.

انقسام ديمقراطي
يبدو أن السيناتور بيرني ساندرز، كان نقطة ضعف في مسيرة «كلينتون» نحو البيت الأبيض، إذ أوضحت المؤشرات السابقة إلى نسبة أصواته المحبطة، سبب انقساما داخل بعض تكتلات الديمقراطيين والتي كانت في صالح المرشح الجمهوري.

سياسات اقتصادية
يمثل «ترامب» شخصية وقيادة اقتصادية أكثر منها سياسية، ويصفه بعض مؤيديه بـ«مهد بريكست» الأمريكي الجديد على خلفية تحرر إنجلترا من الاتحاد الأوروبي، أملا في التحرر من اتفاقية التجارة الحرة في شمال كندا، والشركات عبر الأطلسي، والتي يراها شريحة شعبية بكونها ثقل على كاهلها، وبالتالي تحولت أصوات عدد من الولايات الأمريكية إلى صالح «ترامب» أملا في الاهتمام بالتوجه الاقتصادي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق