مؤتمر الطاقة الدولى يوصى بإنشاء سوق عربية للكهرباء
الأحد، 13 نوفمبر 2016 08:18 م
آية أشرف
أوصى المؤتمر الدولي "إدارة الطلب على الطاقة الكهربائية فى الدول العربية " بضرورة إنشاء سوق عربية مشتركة لــ الكهرباء إضافة لتنويع مصادر توليد الكهرباء بحيث تشمل مصادر الطاقة المتجددة.
وعقد المؤتمر صباح اليوم الأحد بأحد فنادق القاهرة وتحت رعاية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، وبحضور الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب والمهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين المصريين والدكتور على عبد الرحمن رئيس جمعية المهندسين المصرية والمهندس خالد الاسناوى وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية والمهندس فاروق الحكيم رئيس شعبة الكهرباء والدكتور محمد رسلان زهيرة رئيس لجنة الطاقة الاتحادية بنقابة المهندسين المصرية والباحثين المهندسين بالنقابات الهندسية العربية.
أكد الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين، أن الطاقة الكهربائية بمختلف مصادرها تعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية، مؤكدا أن مؤتمر إدارة الطلب على الطاقة الكهربائية في الدول العربية يمثل أهمية خاصة في ظل أوضاع صعبة يشهدها هذا القطاع في أغلب الدول العربية فالكهرباء خدمة توفرها الدولة لمواطنيها وهي كالماء أساسية وضرورية سواء للفرد أو المجتمع بمختلف أنشطته مشددًا على أن توفرها بأرخص الأسعار وبما يتناسب مع متوسط دخل مواطنيها.
وأووضح أن صحيح أسعار الكهرباء في أمريكا 85 قرشا لكن متوسط دخل الفرد 53 ألف دولار وفي بريطانيا 125 قرشا لكن متوسط دخل الفرد 36 ألف دولار ولكي نقف على حقيقة الأمر يجب أن نقارن بين أسعار الكهرباء في اغلب الدول العربية ومتوسط الدخل المنخفض جدا مع الدول الأخرى.
وقال الحديثى إن سوء الإدارة في هذا القطاع في الكثير من الدول العربية إضافه إلى الفساد المالي والإداري يجعل الطاقة غير متوفرة بشكل يسد حاجة المواطن إضافة الى احتياجات مختلف قطاعات الإنتاج والتنمية يضاف لها عدم الاهتمام بالإعداد والتدريب المتواصل لرفع كفاءة العاملين فيه، وهو ما يجب العمل على إعادة هيكلة الإدارات وتطوير وتحديث أساليبها مشيرا إلى أنه قد تراجع التنسيق والربط الكهربائي بين الدول العربية بشكل كبير بعد أن خطت عدد من الدول خطوات جيدة في هذا المجال لكن الظروف السياسية والاقتصادية حالت دون التقدم في هذا المجال.
وأكد أن ذلك يستوجب العمل على إزالة المعوقات وتحقيق التكامل العربى فى جميع المجالات مضيفًا :"صحيح إنه من المهم معرفة واقع قطاعات الكهرباء بمختلف مصادرها في الدول العربية لكن الأهم هو الاستفادة من ذلك لوضع الحلول، والمقترحات لحل المشاكل التي تقابلهم والارتقاء بمستوى الإنتاج والتوزيع ووضع خطط علمية وعملية لترشيدها وأن يأخذ الإعلام دور نقل المعلومة الصحيحة ومصارحة المواطن بالواقع ومتطلبات مساهمتهم في ترشيد الاستهلاك وبطريقة حضارية مع ضرورة الاعتماد على الكفاءة والخبرة في تولي مختلف القطاعات والمرافق المتعلقة بإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية.
أكد الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين، أن الطاقة الكهربائية بمختلف مصادرها تعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية، مؤكدا أن مؤتمر إدارة الطلب على الطاقة الكهربائية في الدول العربية يمثل أهمية خاصة في ظل أوضاع صعبة يشهدها هذا القطاع في أغلب الدول العربية فالكهرباء خدمة توفرها الدولة لمواطنيها وهي كالماء أساسية وضرورية سواء للفرد أو المجتمع بمختلف أنشطته مشددًا على أن توفرها بأرخص الأسعار وبما يتناسب مع متوسط دخل مواطنيها.
وأشار إلى أن ما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام ناتج إما عن عدم معرفة أو تضليل للمواطن فتذكر أن أسعار الكهرباء في كثير من دول العالم هي أعلى بكثير عن أسعارها في دولنا وهذا صحيح لكنها بدون الأخذ بنظر الاعتبار الفارق الكبير في متوسط الدخل بين هذه الدول ودولنا.
وأووضح أن صحيح أسعار الكهرباء في أمريكا 85 قرشا لكن متوسط دخل الفرد 53 ألف دولار وفي بريطانيا 125 قرشا لكن متوسط دخل الفرد 36 ألف دولار ولكي نقف على حقيقة الأمر يجب أن نقارن بين أسعار الكهرباء في اغلب الدول العربية ومتوسط الدخل المنخفض جدا مع الدول الأخرى.
وقال الحديثى إن سوء الإدارة في هذا القطاع في الكثير من الدول العربية إضافه إلى الفساد المالي والإداري يجعل الطاقة غير متوفرة بشكل يسد حاجة المواطن إضافة الى احتياجات مختلف قطاعات الإنتاج والتنمية يضاف لها عدم الاهتمام بالإعداد والتدريب المتواصل لرفع كفاءة العاملين فيه، وهو ما يجب العمل على إعادة هيكلة الإدارات وتطوير وتحديث أساليبها مشيرا إلى أنه قد تراجع التنسيق والربط الكهربائي بين الدول العربية بشكل كبير بعد أن خطت عدد من الدول خطوات جيدة في هذا المجال لكن الظروف السياسية والاقتصادية حالت دون التقدم في هذا المجال.
وأكد أن ذلك يستوجب العمل على إزالة المعوقات وتحقيق التكامل العربى فى جميع المجالات مضيفًا :"صحيح إنه من المهم معرفة واقع قطاعات الكهرباء بمختلف مصادرها في الدول العربية لكن الأهم هو الاستفادة من ذلك لوضع الحلول، والمقترحات لحل المشاكل التي تقابلهم والارتقاء بمستوى الإنتاج والتوزيع ووضع خطط علمية وعملية لترشيدها وأن يأخذ الإعلام دور نقل المعلومة الصحيحة ومصارحة المواطن بالواقع ومتطلبات مساهمتهم في ترشيد الاستهلاك وبطريقة حضارية مع ضرورة الاعتماد على الكفاءة والخبرة في تولي مختلف القطاعات والمرافق المتعلقة بإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية.