شارل فؤاد المصري يكشف تفاصيل وأهداف «تفجير البطرسية».. التخطيط للعملية استغرق 7 أشهر.. وأطالب بإعادة «الطوارئ».. وهذا مصير الإخوان في عهد «ترامب»
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 07:53 م
رد الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري رئيس تحرير بوابة صوت الأمة، على الانتقادات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية السماح لمنفذ الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، بالجلوس مع النساء، موضحًا أن الدخول عادة في جميع كنائس مصر يتم من خلال الباب الرئيسي، فيما تجلس النساء على اليمين والرجال على اليسار.
ولفت خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إلى أن الإرهابي منفذ الهجوم دخل عبر الباب الرئيسي وهو ما يفسر أن جميع الشهداء الذين وقعوا غالبيتهم من النساء والأطفال لطبيعة جلوس الأطفال دائمًا مع أمهاتهم.
الإعداد للعملية الإرهابية
وقال رئيس تحرير بوابة صوت الأمة، إن حادث الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية، إحدى العمليات الإرهابية النوعية، مؤكدًا: "العملية ليست وليدة يوم وربما تم التخطيط لها منذ 7 أشهر".
وأضاف: "العمليات الإرهابية النوعية تقوم بها عادة مجموعة لا تقل عن 5 أو 6 أفراد منهم من يقوم بمهمة الاستطلاع ومنهم من يقوم بجمع المعلومات ومنهم الانتحاري الذي يحمل المتفجرات".
وأكد أن ما يدعم فرضيته حول التخطيط للهجوم منذ أشهر هو الوقت الذي استغرقه تهريب هذه الكمية الضخمة من المتفجرات، ومرورها عبر عدة أكمنة، وهو ما يشير بطبيعة الحال إلى تلقي العملية دعم لوجستي.
أهداف تفجير الكنيسة البطرسية
وأوضح شارل فؤاد المصري، أن العملية الإرهابية التي استهدفت تفجير الكنيسة البطرسية، حظيت بدعم لوجستي، ومتورط فيها عنصر خارجي قام بتقديم التمويل لها.
ولفت إلى أن هناك عدة أهداف ورسائل وراء حادث التفجير الإرهابي، وفي مقدمتها حصار مصر اقتصاديًا، تمهيدًا لإعلانها دولة غير آمنة.
وأكد أن الدولة عالجت الحادث بشكل جيد وسريع جدًا، معبرًا عن دهشته الشديدة إزاء ترويج بعض الصحف الأجنبية بأن علاج الحادث بهذه السرعة يبنأ بأن الدولة المصرية قلقلة، مضيفًا: "يعني إحنا لو عالجنا الأمر بسرعة مش عاجب،، ولو ما عالجناش بسرعة برضو مش عاجب!".
قانون الطوارئ
وأكد رئيس تحرير بوابة صوت الأمة، إنه مع إعادة قانون الطوارئ في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
ولفت إلى ضرورة اخضاع جرائم التعدي على دور العبادة للقضاء العسكري، موضحًا أن الحالات الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية بطبيعة الحال.
وأكد أن الدستور ليس كتابًا مقدسًا ويجب تعديل بعض مواده، وفي مقدمتها اخضاع جميع القضايا التي تمس الأمن القومي للبلاد وعلى رأسها القضايا المتعلقة بالإرهاب أمام المحاكم العسكرية، نظرًا لسرعته في نظر القضايا مقارنة بالقضاء المدني.
مصير الإخوان في عهد «ترامب»
وقال الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، إنه يكاد يجزم بأن الولايات المتحدة خلال شهر أو شهرين من تولى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مهام منصبه، ستقوم بإعلان جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وأشار إلى أن إدارة ترامب، ستتخد من الإجراءات ما يؤدي إلى إضمحلال الجماعة تمامًا على مستوى العالم، ولو بنسبة 80 % بحد تأكيده.