رغم قرار «التعليم».. مدارس دولية تصر على تحصيل الرسوم بالدولار (تقرير)

كشف الدكتور سمير غطاس عضو لجنة التعليم، عن استمرار المدارس الدولية في مخالفات صريحة وفجة، منها مهو متعلق المصروفات الدراسية التي أكدت وزارة التربية والتعليم على أن تحصل بالجنيه المصري، والأهم من ذلك المناهج التي تدرس في المدارس الأمريكية، وقال إن الطلبة يدرسون أن إسرائيل هزمت الجيش المصري في حرب أكتوبر.

وأكد غطاس أن المدارس البريطانية والألمانية وغيرها تحتاج إلى مراجعة مناهجها وهي المشكلة الأكثر خطورة من مسألة تحصيل المصروفات بالجنيه أو بالدولار.

وأشار غطاس إلى أن القوانين المصرية لم يرد فيها أن تدفع المصروفات الدراسية بعملات أجنبية، وذلك وفقا لقانون البنك المركزي رقم 88 لسنة 2003 وتعديلاته، والتي تنص على التعامل داخل جمهورية مصر العربية شراءً وبيعًا في مجال السلع والخدمات بالجنيه المصري، ويحدد القانون العقوبة المقررة على مخالفة ما ورد بالمادة في مادته رقم 126 والتي تنص على: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز 5 ملايين جنيه، كل من خالف أيًا من أحكام المواد (111، 113، 114، 117) من القانون».

ومن جهتها قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم، إن اللجنة ستدرس مشكلة المدارس التي مازالت متمسكة بتحصيل المصروفات بالعملة الأجنبية الدولار مشيرة إلى أن اللجنة ستعقد لقاء مع ممثلي هذه المدارس وبعض من أولياء الأمور للوقوف على حقيقة المشكلة والتعرف على ما إذا كان التحصيل بالعملة المحلية سيكون له أثر على العملية التعليمية. منوهة أن الوزير شدد على توقيع عقوبات على المدارس التي تجمع مصروفاتها بغير العملة المحلية.

أكد بشير حسن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن قرار الوزير واضح ومستند لقوانين محددة، وأشار إلى أن المخالفين سيصدر بشأنهم أحكام تصل إلى الحبس 3 سنوات، وتابع إن الأصل بحسب القوانين هي أن تدفع مصروفات الدراسة للمدارس الدولية وغيرها وأي تعامل يتم على أرض مصر أن يكون بالجنيه المصري فقط.