تباين ردود الأفعال حول تسريبات «موسى» للبرادعي (تقرير)
الأحد، 08 يناير 2017 03:21 م
لم تكن تصريحات الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق والملقب «بالبوب» التى أدلى بها مساء أمس السبت على إحدى القنوات الفضائية «العربى» الموالية لقطر مفاجئة لجموع الرأى العام، ومتوقعة منه لسقوطة فى نظرهم، نتيجة إعتيادة وإستمراره فى الهجوم على الدولة المصرية ورمزها من خلال "تويتاتة"، والتى دائما ماتأتى مصاحبة لبعض الأحداث التى تمر بها الدولة بتوجيه الانتقادات كان أخرها هجومة على الرموز السياسية المصرية، والكوادر العلمية.
وجاءت التسريبات التى أعلنها الأعلامى أحمد موسى عبر برنامجة «على مسئوليتى» فى فضائية البلد، للتصدى لتصريحات البرادعى والتى كشفت حقيقة وقيمة من كانوا يتعاملون معه بوصفه كذبا وأدعاء بأنه «أيقونة الثورة» ليطلق موسى هاشتاج يفضح فيه البرادعى بعنوان «إفضح البرادعى سليط اللسان».
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن محمد البرادعي تحدث عن الدولة المصرية بأسلوب لا يمكن تخيله، ولا يليق بالدولة وبتاريخها، كما أنه أساء إلى الرموز الفنية والتاريخية والسياسية، وكذلك الاعلامية، وأذاع عدة تسجيلات مسربة للبرادعي، تؤكد تعمده لإساءة الدولة المصرية ورموزها، لافتًا إلي أنه سيخصص حلقة السبت من كل أسبوع لفضح البرادعي، والتسجيلات التي تؤكد أنه لم يحب ولم يحترم أحدا ممن أطلقوا على أنفسهم بـ«الثوار» ليتبين من التسجيلات مدى إحتقاره لهم ووصفهم بإوصاف أدهشت الجميع بوصفه الراعى لهؤلاء ممن إرتبطوا به بشكل أوبأخر.
ومنذ إذاعة التسريبات، تباينت ردود الأفعال والأراء والتعليقات حولها، وترصد بوابة «صوت الأمة» أبرز التعليقات على التسجيلات المسربة للبرادعي.
فترى الفنانة نشوى مصطفى رغم رفضها التسريبات، إلا أنها تعتبرها أقل واجب معاه، وقالت تعقيبا على واقعة تسريب الإعلامي أحمد موسى مكالمات محمد البرادعي عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»، بقولها «أرفض التلصص والتجسس على ما هو شخصي، يرتبط بأمور شخصية عائلية أو مرتبطة بأخلاق شخصية، لأنها أمور فردية تمس فرد في مجتمع، دستوره هو الضامن لحريته»، وتابعت « لكن حينما يتعلق الأمر بأمن وطن أو إسقاط أقنعة تحجب زيف، تجعل الخونة يستخدمون أقنعتهم لخداعنا، فهذا أقل واجب وربنا يصبر المشتومين، المفروض يكونوا ممتنين للي عرفهم العدو من الحبيب».
من جانبه علق الفنان شريف منير على بعض تسريبات البرادعي، والتي وصف فيها شباب الثورة وبعض الإعلاميين والدكتور أحمد زويل وعمرو موسى بالمتخلفين والأفاقين، بقوله: «يعنى ده رأيك فى كل اللى وقفوا جنبك، حيوانات ومتخلفين وزبالة وأفّاقين، أُمال لو كنت بقيت رئيس كنت هتعمل فيهم إيه».
فيما إستنكر الكاتب تامر أبو العرب إذاعة تسريبات الإعلامي، أحمد موسى، على الهواء، دون إتخاذ قرار ضد هذا التسريب.
وكان البرادعي إستعرض خلال اللقاء، سيرته الشخصية والسياسية، كما أوضح أسباب عدم ظهوره إعلاميًا طيلة ثلاث سنوات ماضية، ورد على الإنتقادات الموجهة له بشأن كتاباته على موقع التغريدات «twitter».