مجلة فرنسية ترصد أولويات سيدة أمريكا الأولى المقبلة

قبل عدة أيام من دخول ميلانيا ترامب البيت الأبيض وتتويجها سيدة أمريكا الأولى، في أعقاب تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الخامس والأربعين في 20 من يناير الجاري، كشفت مجلة «فام أكتويل» الفرنسية الأسبوعية، عن بعض ملامح شخصية هذه السيدة التي رفضت أن تكون نموذجًا مستنسخًا من سابقتها ميشيل أوباما، مفضلة أن تكون مثل بيتى فورد زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالدين فورد الذي رأس الولايات المتحدة في السبعينات، أو مثل الأيقونة جاكلين كنيدي الأم النشطة ورائدة الموضة في عصرها، فتأمل ميلانيا أن تتبع خطوات جاكلين كنيدي لتتخذها مثالا يحتذى به.

وفي مقدمة أولويات سيدة أمريكا الأولى القادمة، ابنها بارون والذي تطلق عليه لقب دونالد الصغير- البالغ من العمر عشر سنوات – فهي مرتبطة به ارتباطًا شديدًا، حتى أنها تقوم باصطحابه بنفسها إلى المدرسة وتشاركه النشاطات المدرسية المختلفة، فيما تصل إجمالي نفقاته المدرسة نحو المليون دولار يوميا وهو ما يرفضه سكان مدينة نيويورك، في ظل اعتزامها البقاء في نيويورك حتى نهاية العام الدراسي الحالي فى يونيو القادم، لتتنقل ما بين واشنطن ونيويورك وفق المتطلبات والمهام الملقاة على عاتقها كزوجة لرئيس الولايات المتحدة.

وتعتزم ميلانيا إسناد بعض مهامها إلى إيفاكا ترامب أبنة الرئيس الأمريكي، لتتولى مسئولياتها فى غيابها، فيما أكدت عدم انجذابها للتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب خشيتها من التأثير السلبي لهذه الوسائل على الصحة النفسية لابنها.