فى يوم المرأة المصرية..

ستات مصر يهزمن أزمات الطلاق ويسطرن نجاحات فى العمل وتربية الأولاد

الخميس، 16 مارس 2017 06:00 م
 ستات مصر يهزمن أزمات الطلاق ويسطرن نجاحات فى العمل وتربية الأولاد
سيدات مصر
كتبت نورهان حسن

قررن عدم الاستسلام لتقاليد المجتمع البالية، التى تلاحق المرأة دوما بالقيود والأحكام فقط لكونهن سيدات خصوصا المطلقات والسيدات المعيلات بعد أن قرر الأزواج الهروب وترك السيدات لمصائرهم له.
 
ألتقت "صوت الأمة" بعدد من المطلقات على أبواب محاكم الأسرة و اللاتي هزمن الظروف التى فرضت عليهن دون اختيار وخوضهن تحديات بإعالة الأطفال وتدبير شئون الأسرة  بمفردهن . 
 
قالت "ولاء" الأم الثلاثينية أنها حصلت على الطلاق منذ عامين، بسبب خلافات مع عائلة زوجها ولها ابنه سنها عامين  ، وبعد الطلاق تنصل الأب من المسئولية ، وعجزت عن الحصول على أية مستحقات مالية بعد الطلاق، وقام زوجي بمساعدة والدته بطردها  وابنتها من مسكن الزوجية، فلم يكن أمامها إلا العمل فى مكتب محاسبة للإنفاق على ابنتها والحضور لمحكمة الأسرة لطلب النفقة لابنتها، أعيش حاليا في مسكن والدي وبدأت أتقدم في عملي، وأحاول تعويض ابنتي عن الأب في صورة والدي ".
 
أما "علا أحمد" حكايتها مختلفة ، الحياة وقفت بيها بعد طلاقها وشعورها بالوحدة كأى أم  بعد عودتها للعيشة مع والدها ووالدتها بعد رفضهم للمعيشة وحدها بطفلتها البالغة 4 سنوات، إلا أن عزيمتها وقوتها أجبرتها تعمل فى أكثر من مكان للقدرة على جمع مبلغ لإنشاء مشروع لها، وقمت بافتتاح مشروع حضانة ، ولأني أعرف ظروف ما يعانين من مشكلة الطلاق وهجر الزوج  قدمت تسهيلات لهم بتحفيض  ١٥٪‏ على رسوم الاشتراك للحضانة للطفل الواحد.
 
واستكملت "علا" روايتها "أنا أتجوزت من 6 سنين عن قصة حب وانفصلت من  سنة ونصف بعد مشاكل بين وبين طليقى كانت لاوم تتهي بهذا الشكل ، وانفصلت بقضية خلع لرفضه دفع المؤخر، إلا أنى بعد ما كسبت القضية رفعت بعدها قضايا نفقة ليا ولبنتى ورغم  ذلك لم يلتزم بالدفع ، فقررت العمل حتى أؤمن مصاريفي أنا وبنتي  وبالفعل اشتغلت في شركة محاسبة  ومنها بدأت أتنقل من شغل لشغل أحسن حتى ادخرت مبلغ من المال وشاركت أصدقاء لي في مشروع خاص .
 
أما نهى مدحت فروايتها تختلف تماما، الأم الثلاثينية التى تعانى من مشاكل مكان الرؤية لطفلها طالبت بتحسين أماكن الرؤية للتسهيل على الزوجين والطفل، مؤكدة ضرورة إعادة النظر فى جزئية سحب الحضانة من الأم بعد زواجها للمرة الثانية.  
 
وأكدت "نهى" أن بعد طلاقها تركت شركة الهندسة التى كانت تعمل بها هى وطليقها، منعا للمشاكل وبعدها بدأت العمل فى شركة هندسة جديدة ووفقني الله في التعرف علي زوج  ونجهز للزواج خلال السنة الجارية، لكني أطالب بضرورة تنظيم الرؤية بين الطرف الحاضن وغير الحاضن مع وضع ضوابط لمن يمتنع عن تنفيذ الرؤية".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق