المصرى صاحب تاتش خاص .. من رش الملح للخردة عادات مش هتلاقيها غير فى المحروسة

من بين دول العالم يظل للمصرى لمسة خاصة  وتاتش مختلف ، ومنذ طفولتك تنهال عليك طقوس لا تعرف مصدرا لها، حتى أنها تنطبع عليك وتصبح آلة تكرر ما تراه دون أن تسأل عنها، ومن بين هذه العادات.

1- الكتابة على السيارات:

عادة لن تجدها إلا فى مصر، فلا تسير سيارة نقل أو أجرة ومؤخرا "تكتوك" إلا وهى حاملة رسالة على ظهرها، ربما تعبر عن الحالة النفسية لسائقها، أو نصيحة يحملها للمجتمع، وربما جملة تخطف النظر لتمنع الحسد، ومن بين كل هذه الأسباب يظل التفسير العلمى لهذه العادة غائب عن المجتمع.

 

2- رش الملح فى السبوع:

بضجة كبيرة وشموع وبخور  ورش الملح يستقبل المولود يومه السابع فى دنيا المحروسة ، ويعود السبب فى ذلك إلى الاعتقاد بأن حاسة السمع تعمل فى اليوم السابع، وفى أثناء الاحتفال بالمولود تقوم إحدى السيدات برش الملح مع السبع حبات على السلم وفى أنحاء المنزل.

ويرجح البعض أن تلك العادة "لهش العين" عن المنزل والطفل، فيما يعتقد آخرون أنها تساعد الطفل على المشى أسرع والركض دون الوقوع فى كل منطقة ألقى عليها الملح بالسبع حبات.

3- سبت الصباحية:

يعد سبت الصباحية عادة ريفية، وهى عبارة عن سبت من الخوص يذهب للعروس فى اليوم الثانى لزواجها، ويكون محمل بأرز ومكرونة وشاى وسكر وما تيسر من الفاكهة، لكن السبت لا يعود  فارغ حيث تقوم العروسة بوضع منديل رأس أو ملاية أو فوطة بداخله ليعود إلى أصحابة مرة أخرى، فتلك هى عادات القرى التى لايعرف لها أصل.

4- عربات الخردة:

بصوت يخترق حاجز 8 ديسيبل ينادى صاحب عربة متهالكة حاملة ميكرفون يخرج منه صوت مشوش ينادى بشراء الأشياء القديمة من المنازل، ورغم أنها عادة  بدأت تنقرض في المدينة  ،إلا أنها مازلت موجودة فى بعض محافظات مصر.

5- البيع داخل عربات المترو والقطارات:

لا تخلو عربات المترو أو القطارات من الباعة الجائلين الذين يجدون طريقهم وسط الزحام الشديد ويقوموا بعرض منتجاتهم على الراكبين، وسط حالة ضيق من طريقتهم التى تزيد من صعوبة الموقف.