الآثار تصدر بيانا لنفي واقعة اختفاء الـ50 مليون جنيه.. و«صوت الأمة» ترد: اعتراف رسمي ورط «العناني» في فضيحة أخري

الأربعاء، 29 مارس 2017 10:12 م
الآثار تصدر بيانا لنفي واقعة اختفاء الـ50 مليون جنيه.. و«صوت الأمة» ترد: اعتراف رسمي ورط «العناني» في فضيحة أخري
خالد العنانى وزير الاثار
كتب - رضا عوض

توتر وقلق وخوف وأصوات عالية... مشاعر متباينة سادت اجتماع قيادات وزارة الآثار وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني وزير الآثار لتخرج ببيان فاضح بعد أن كشفنا أزمة اختفاء ال50 مليون جنيه وهي المنحة التي سلمتها الوكالة الأمريكية لوزارة الآثار لتطوير المتحف الكبير، حيث اجتمعت قيادات الوزارة مع العناني لأكثر من ساعتين تقريبا ناقشوا خلالها كيفية الرد على الفضيحة التي كشفتها «صوت الأمة»، التي تحقق فيها إحدى الجهات الرقابية، حيث طلب الوزير ملف المعونة للبحث عن كيفية الرد والذي جاء بمثابة اعتراف رسمي من الوزارة بصحة الواقعة.
 
وأصدرت الوزارة بيانا من 195 كلمة فقط كانت 112 كلمة منها بمثابة اعتراف رسمي منها عندما أكدت أن الوكالة الأمريكية تعاقدت مع المركز الأمريكي للدراسات بالقاهرة بهدف تنفيذ بعض الأنشطة الخاصة بالآثار طبقا للوائح الوكالة المتبعة في هذا الشأن لأنه مخالف لكل الأعراف الدولية، حيث يتعين على الوزير، إذا ثبت صحة المعلومات التي أوردها في بيانه، أن يقدم كل من ساهم في هذه الكارثة إلى النيابة العامة لأنهم قاموا بكارثة بكل المقاييس العلمية حسبما اكد أحد الآثريين الذي وصف قيام وكالة اجنبية بالعمل في الاماكن الأثرية المصرية بعيدا عن أعين الوزارة بالكارثة وهو ما يدفعنا إلى نشر نص البيان لعل المسئولين يتحركون.
 
وأصدرت وزارة الآثار بيانا ترد على ما أثير حول اختفاء مبلغ  50 مليون جنيه مصري، كان منحه المركز الأمريكي للدراسات عام 2014 إلى المتحف المصري الكبير في إطار مشروع إنشائه وتطويره.
وأكد مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن  الخبر عار تماما من الصحة وأن هذا المبلغ لم يدخل على الإطلاق لحسابات وزارة الآثار كما يشاع ولكن تم إتاحته تحت تصرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية طبقا لمذكرة تفاهم موقعة بينها وبين وزارة التعاون الدولي.
 
وتابع: على هذا الأساس قامت الوكالة الأمريكية بدورها بالتعاقد مع المركز الأمريكي للدراسات بالقاهرة بهدف تنفيذ بعض الأنشطة الخاصة بالآثار طبقا للوائح الوكالة المتبعة في هذا الشأن.
 
وطالب «أمين» جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره.
 
الواقعة بتفاصيلها، وفقا للبلاغ الذي وصل إلى أحد الجهات الرقابية، يكشف اختفاء 50 مليون جنيه من أموال المعونة الأمريكية، التي كان قد تم تخصيصها كمساهمة في إنهاء إنشاءات المتحف الكبير، المزمع افتتاحه نهاية العام المقبل.
 
وأوضح البلاغ أن المتحف الكبير كان قد تلقى منحة أمريكية لتطويره تعدت الـ50 مليون جنيه، إلا أن هذا المبلغ مختفٍ منذ دخوله حتى الآن بين ردهات وزارة الآثار وهو ما أثبته عدد من المستندات المرفقة بالبلاغ.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق