لهذه الأسباب.. واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى 3 مناطق بالسودان

الجمعة، 31 مارس 2017 03:04 م
لهذه الأسباب.. واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى 3 مناطق بالسودان
سياح - أرشيفية
كتبت- ابتسام أبو الدهب

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، بيانا يحذر المواطنين الأمريكيين من السفر إلى ثلاث مناطق بالسودان، وذلك بسبب ما تعاني منه هذه المناطق من ارتفاع نسبة الإرهاب بها، حسب ما ذكرت الوكالة الروسية.
 
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن مناطق «إقليم دارفور، ولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان» بالسودان تشهد مخاطر عديدة مثل الإرهاب والنزاع المسلح، ولذلك يجب التفكير جيدا قبل السفر إليهم.
 
أما بخصوص موظفي الولايات المتحدة بالسودان، فقد طلبت منهم السفارة الأمريكية استخدام سيارات مصفحة في جميع تنقلاتهم لحمايتهم، بالإضافة إلى تنبيه السفارة عند سفرهم خارج مدينة الخرطوم لأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة، فضلاً عن توخي الحذر في أماكن التجمعات والمناطق التي يرتادها الأجانب.
 
ونص التحذير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على أن المجموعات الإرهابية في السودان صرحت مسبقا عن نيتها في إلحاق الأذى بالغربيين عبر العمليات الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات والاختطاف والهجوم على المنازل واختطاف السيارات.
 
الوضع في المناطق الثلاث
 
ذكر موقع «سودان تريبيون» أنه على الرغم من أن المناطق الثلاث المذكورة دخلت هدنة منذ أشهر وتوقفت الأطراف المتنازعة عن إطلاق النار، إلا أنها مازالت تشهد توتراً كبيراً في الأوضاع حيث تقود الحكومة القتال ضد المتمردين في منطقة دارفور غرب السودان منذ عام 2003، وضد الحركة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ عام 2011.
 
السودان غاضبة
 
احتجت الحكومة السودانية، صباح اليوم الجمعة، على تحذير الولايات المتحدة، حيث صرحت وزارة الخارجية بأن التحذير لا يستند على أي مبررات موضوعية، حيث تقارير الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لاتشير إلى ذلك وأكدت على تحسن الأوضاع في المنطقة، حسب ما ذكرت شبكة الصين الإخبارية.
 
وأعربت الحكومة السودانية عن رفضها للتحذير مؤكدة أن المناطق المذكورة في البيان الأمريكي استقبلت الفترة الأخيرة العديد من الدبلوماسيين والسفراء الأجانب مثل المبعوث الأمريكي السابق والمبعوث البريطاني إلى دارفور، ووفد ضم سفراء دول الاتحاد الأوروبي. داعية بذلك أمريكا بإعادة النظر بموضوعية في الأمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق