عميل بـ 4 ألقاب.. عزمي بشارة أحد أعمدة قطر لمساندة «الإرهابية»

الإثنين، 10 أبريل 2017 12:14 م
عميل بـ 4 ألقاب.. عزمي بشارة أحد أعمدة قطر لمساندة «الإرهابية»
عزمي بشارة
شيريهان المنيري

لديه الكثير من الألقاب، مثل المفكر والباحث، الناشط السياسي، مستشار الأمير، عضو الكنيست؛ فهو أحد الأذرع التي تعتمد عليها العائلة الحاكم بقطر؛ بحكم ثقة أمير قطر الوالد، الشيخ حمد آل ثان، وزوجته الشيخة موزة به.

عضو الكنيست السابق، ومستشار أمير قطر، عزمي بشارة، شخصية كثيرًا ما أثارت الجدل على مدار العامين الماضيين، وخاصة عندما أظهر تسريب صوتي منسوب له، في فبراير من العام الماضي؛ توجهاته المناهضة لمصر ونظامها الحالي، خلال اجتماع لمسؤولي قناة «العربي الجديد»، في قطر، وهو يتناول السياسة التحريرية التي ستتبعها القناة، وخاصة فيما يخص مصر وسوريا. أيضًا عكس ذلك التسريب خطة «بشارة» لإثارة الفوضى في الوطن العربي، ولاسيما مصر، من خلال الإعلام.

وفي سبتمبر من العام الماضي رصدت جهات سيادية مخطط لجماعة «الإخوان» الإرهابية، من خلال ما سُمى بوثيقة واشنطن، والتي مثلت تحركات الجماعة حول العالم لإستعادة الحكم في مصر، مؤكدة أن القائد الفعلي لها هو «بشارة».

 

«بشارة» كثيرًا ما يحاول التنصل من علاقاته بالمؤسسات الإعلامية القطرية، على الرغم من تأكيد مصادر خليجية لبوابة «صوت الأمة» على علاقته بكل من «الجزيرة» و«العربي الجديد» و«عربي 21»، وغيرهم.

تلك الوسائل الإعلامية التي نشطت جميعها أمس الأحد، خلال ما شهدته مصر من أحداث، حيث تفجيري كنيسة «مارجرجس» في طنطا، و«المرقسية» في الإسكندرية؛ مُحاولة إثارة الفتن والتحريض كما اعتادت منذ أحداث ثوات الربيع العربي.

وفي مفارقة ساخرة، حاول «بشارة» في مارس الماضي، الترويج إلى أنه اعتزل العمل السياسي منذ سنوات، من خلال ظهور إعلامي له على شبكة «التليفزيون العربي»، مؤكدًا أنه يريد التركيز على الجانب الفكري والبحثي، مُكتفيًا بكونه مديرًا للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات. ذلك المركز البحثي الذي لا تخلو أوراقه البحثية وإصداراته من المساس بالأمن القومي لمصر، إلى جانب محاولات تشويه نظامها الحالي.

وعبر حسابه الرسمي، على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، سخر من نتائج اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش القمة العربية الـ28، التي تم عقدها بالأردن، في نهاية مارس الماضي، قائلًا: «عندما يلتقي زعيمان عربيان، ثم يقال في البيان عن لقاءهما وبحث الزعيمان القضية الفلسطينية، ما هو المقصود بحث علمي مثلًا؟ وماذا بالضبط؟».

سخر من السيسي والملك سلمان
 
وفي التوقيت ذاته، احتفل «بشارة» عبر «تويتر» بمرور 3 أعوام على انطلاقة موقع «العربي الجديد»، والذي تم حجبه في عدد من الدول العربية والخليجية، بسبب ما يبثه من مضامين إعلامية لا تتسم بالمصداقية، سبيلها الأوحد التفريق بين أبناء الوطن الواحد. ايضًا أعلن في 6 من إبريل الجاري، عن موقفه من حركة «6 إبريل»، حيث أعاد تغريدة من حسابها تحتفل بموعد إنطلاقها، وما لها من تأثير في العمل السياسي.
 
يحتفل بالعربي الجديد
يدعم 6 ابريل

يذكر أن عزمي بشارة شخص مثير للجدل على مستوى الوطن العربي، ولاسيما دول الخليج، فكثيرًا ما يؤكد إعلاميوها على أن أعماله ومشاريعه ذات توجهات موالية للسياسات القطرية، الهادفة لدعم ومساندة جماعة «الإخوان» حتى يمكنها العودة إلى المشهد السياسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة