مستشار «ترامب» السابق: اقترحت على الكونجرس دعوة شيخ الأزهر والبابا تواضروس لزيارة أمريكا

قال الدكتور وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي، إبان الحملة الانتخابية وخبير شئون الشرق الأوسط، إننا نندد وبقوة الهجمات الإرهابية، التي استهدفت كنيستين قبطيتين في مصر ونأسف لسقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء في أحد الشعانين.

ودعا وليد فارس، المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأميركية والحكومة المصرية، والحلفاء الأوروبيين والعرب وغيرهم إلى الرد على تنظيم داعش في شمال إفريقيا بشكل قوي وحازم من أجل وضع خط أحمر حول استضعاف الطوائف والمجتمعات المدنية في مصر والمنطقة.

كما ناشد «فارس» الكونغرس الأميركي ليعمل على تسريع الخطوات الضرورية لتصنيف الإيديولوجيات المتطرفة ولاسيما إيديولوجيا الإخوان المسلمين على لائحة العقائد المنتجة للعنف كجماعات إرهابية.

وقال «فارس»: إزاء هذا الحدث الجلل، نود أن نتقدم إلى كل من الكنيسة القبطية والشعب المصري والحكومة المصرية وأسر الضحايا الأبرياء بتعازينا ونتمنى للجرحى الشفاء.

وكان الدكتور وليد فارس قد شارك الأسبوع الماضي مع مجموعة قيادية في واشنطن بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من وزراء الحكومة المصرية، حيث تم النقاش في أفضل السبل من أجل تعزيز التحالف والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.

كما التقى الدكتور فارس في واشنطن بممثلين عن أحزاب مصرية مختلفة وهيئات شعبية، وأكد فارس خلال لقاءاته بالوفود المصرية أن الكونجرس الأميركي يعمل بجهد على دعم تحرك إدارة الرئيس ترامب في تعميق الشراكة مع مصر لاسيما وأن القوى المتطرفة تعمل على هدم وتقويض صورة مصر في الولايات المتحدة الأميركية.

وأعرب «فارس» خلال اللقاءات عن سعادته بعودة الدفء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على ضرورة بناء جسر بين الشعبين المصري والأميركي، وذلك من خلال تكثيف الزيارات لأعضاء البرلمان المصري والفعاليات الفكرية والأكاديمية إلى الولايات المتحدة من أجل المحافظة على قنوات حوار وتواصل دائمة بين البلدين.

واقترح «فارس» على القيادة المصرية والكونغرس الأميركي أن يجري العمل على تنظيم زيارة لشيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية إلى أميركا لرسم الصورة الحقيقة عن ما يجري في مصر وتعبئة الرأي العام في مواجهة التطرف وهذه أمور سيستفيد منها الشعب الأميركي والمؤسسات الحكومية.