الإدمان أخرته وحشة..«أم حنين» صبرت ٩ سنين مع زوجها المدمن وقررت تطلق «مش عاوز يتعالج»

الخميس، 13 أبريل 2017 11:00 م
الإدمان أخرته وحشة..«أم حنين» صبرت ٩ سنين مع زوجها المدمن وقررت تطلق «مش عاوز يتعالج»
محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت نورهان حسن

أحيانا يكون الخلع أو الطلاق، المخرج الوحيد من الطريق المسدود التي وصلت إليه العلاقة بين الزوجين، وفشل الجميع في إعادة المياه إلى مجاريها، وقتها تلجأ الزوجة إلى استخدام حقها الشرعي في إنهاء العلاقة.
 
9 سنوات كاملة قضتها "أم حنين" مع زوجها تحاول أن تتفادى المشاكل التى يتسبب فيها بسبب إدمانه للمخدرات، ولكنها فى النهاية أدركت أن حاله لن ينصلح لذا قررت أن تقيم دعوى طلاق أمام محكمة الاسرة بمدينة نصر، طالبت فيها بتنفيذ القانون، وخلاصها من العذاب، بعد أن فقد زوجها عقله لإدمانه للمواد المخدرة.
 
وقالت الزوجة فى دعواها للضرر أمام محكمة الأسرة: تزوجته منذ ٩ سنوات وعشت معه حياة مليئة بالمعاناة بعد أن اكتشفت بعد شهر من الزواج، وأنا أعيش معه تحت سقف واحد تعاطيه لمخدر الحشيش وحقن الماكستون فورت ، انتظرت حوالي أربعة أشهر كي يتخلص من أدمان وفكرت في مصارحة أهله وأهلي ولكنه لم يبد أي تعاون للتخلص من هذا الداء اللعين.
 
وأكملت  بدأ التعدي علي بالضرب ، وكان يهزأ من أدائى للصلاة ى ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الفرار منه، ولكن حظى العثر جعلنى استمر حتى شاء القدر وحملت فى ابنتى "حنين" التى تبلغ الآن 5 سنوات.
 
وتابعت: الحياة معه كانت دائما علي البلاطة فباع كل شئ نملكه من أجل المخدرات وأنا وأهلي عرضه عليه العلاج وتدبير مصاريف احتجازه بالمستشفي  ، لكنه لم يرضي بهذا ودخل في فئات جديدة للمخدرات مثل الهيروين ، ولولا ظروف أهلى وعدم وجود مكان لى وطفلتى فى منزله لكنت تركته.
 
وأضافت، عشت خائفة من أن أستيقظ وأرى نفسى مثله من كثرة معاشرته وعيشتى فى ذلك الوسط أو أن أجد طفلتى مقتولة بسبب غياب عقله ، وتدهور حالته ورفض العلاج بعد أن لجأت لأحد الأطباء الخيرين ووافق على التكفل بحالته بعد أن أشفق علينا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق