مقتل «الحكيم» المسئول العسكري لداعش في الرقة

السبت، 15 أبريل 2017 01:18 م
مقتل «الحكيم» المسئول العسكري لداعش في الرقة
داعش - ارشيفية
كتب - محمد الشرقاوي

نجحت ضربات سلاح الجو السوري في تصفية عددًا من قيادات تنظيم داعش بمنطقتي الرقة والبوكمال، القريبة من الحدود العراقية، وهي أكبر مناطق تجمع القيادات الداعشية، حيث تعد الرقة عاصمة التنظيم الأم.

وذكرت مواقع عراقية، أن العمليات التي نفذها الجيش السوري، بعد معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية (روسيا_ إيران_ العراق_ سوريا) لتبادل المعلومات الاستخبارية، أسفرت عن تدمير مجلس شورى التنظيم في الرقة، وتدمير مقر مركز إدارة العمليات لداعش فى البوكمال السورية، وتدمير مقر مركز إدارة الولايات تابع لداعش فى منطقة البوكمال السورية.

 كما أسفرت الضربات عن مقتل المسئول العسكري لولاية الرقة أبو بكر بن الحبيب الحكيم، وعدد من قيادات التنظيم.

أبو بكر الحكيم، قيادي سابق بتنظيم القاعدة شغل منصب القائد العسكرى لجبهة النصرة السورية، وانضم إلى «داعش» أثناء الخلافات التي وقعت بين الطرفين.

الحكيم فرنسي الجنسية من أصول جزائرية، من مواليد 1 أغسطس 1983 بباريس، ذهب إلى سوريا في 2002 ؛ لدراسة علوم الشريعة الإسلامية وتردد حينها على معهد الفتح الإسلامي بدمشق.

شارك في 2003 في تظاهرات الإسلاميين بباريس احتجاجًا على الغزو الأمريكي للعراق، ولكنه توجه مجددًا إلى سوريا ومنها إلى العراق بدعوى «المساعدة الإنسانية»، قبل التوجه مجددا إلى سوريا في مارس 2003 ثم العراق، قبل سقوط بغداد، بحسب تقارير دولية.

بعد سقوط بغداد دعا الحكيم أصدقاءه من خلال إذاعة فرنسية كان مراسلها في العراق إلى قتال الأمريكيين، لكنه اعتقل بعدها وتم ترحيله إلى فرنسا في مايو 2003، ثم عاد إلى سوريا.

في مايو 2008 اعتقل تمّ الحكم عليه في 14 يونيو 2008 بالسجن المشدّد لمدّة 7 سنوات لمدّة لا تقلّ عن ثلثي الحكم لإنشاء نواة للجهاد نحو العراق. ثمّ تمّ الإفراج عنه في يناير 2011.

دخل الحكيم تونس وانضم إلى أنصار الشريعة، وتم اتهامه في اغتيال الناشط محمد البراهمي، إضافة إلى تورطه في قضية مصادرة الأسلحة في المنيهلة ومدنين ودوار هيشر، واختفى عن الأنظار.

ظهر الحكيم في ديسمبر 2014 في تسجيل مرئي لتنظيم داعش. ومن وقتها تدرج في صفوف التنظيم،  وتم الإعلان عن مقتله في يوم 11 ديسمبر 2016، في بيان لوزارة الدفاع الأميركية، إثر غارة جوية على الرقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق