«حماية المستهلك» يحذر مرضى السرطان والحوامل والمرضعات من تناول الفسيخ

الإثنين، 17 أبريل 2017 05:30 ص
«حماية المستهلك» يحذر مرضى السرطان والحوامل والمرضعات من تناول الفسيخ
اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك
محمد محسوب

حذر جهاز حماية المستهلك، مرضى السرطان، والأطفال، والحوامل، والمرضعات، من تناول الفسيخ والرنجة، خاصة الذي يتم شراؤه من خارج البيت.
 
ووجه الجهاز ، في تقرير له، مجموعة من النصائح والإرشادات الخاصة بالطريقة الصحيحة لشراء وتناول الأسماك خلال احتفالات شم النسيم تضمنت كيفية شراء الأسماك المملحة، والتعرف على طريقة حفظها بأسلوب صحي، وفقًا لدراسات علمية صادرة عن خبراء الصحة والتغذية، وكذلك نشر عدد من الآراء الطبية المتعلقة بمحاذير الإكثار من تناول الأسماك المملحة وفئات المرضى المحظور عليهم تناول هذه الأنواع.
 
 وشدد الجهاز، علي مرضى السرطان الابتعاد نهائيًا عن تناول الفسيخ والرنجة، حيث إن الأسماك الزيتية تقلل من تأثير العلاج الكيمياوي وتجنب الأطفال والحوامل والمرضعات تناول الفسيخ، خاصة الذي يتم شراؤه من خارج البيت.
 
 وتابع الجهاز: «يجب على مرضى الكلى والكبد وقرحة المعدة أيضًا عدم تناولهم ويفضل تناول الخبز البلدى مع الفسيخ لأنه يحتوي ‏على ‏الردة‏، خاصة أن تناول الردة يعطى ‏الإحساس‏ ‏بالشبع، كما أن الخبز البلدي غني بالمعادن والألياف التي تساعد على الهضم ‏‏وأيضًا تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب بعد أكل الفسيخ، حيث إن هذه الأكلات غنية بعنصر البوتاسيوم، فتتساعد على إخراج الملح من الجسم و عدم شرب المياه الغازية، التى تساعد‏ ‏على ‏احتباس ‏الماء‏ ‏بالجسم‏ وأيضًا يفضل المشروبات الطبيعية مثل الكركديه والشاى الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة، حيث يساعد على تطهير المعدة من أى ميكروبات أو جراثيم».
 
وقال عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك: «إن نشرات التوعية تحتوي على بيان للقيمة الغذائية العالية للأسماك بصفة عامة باعتبارها مصدر للفسفور والبوتاسيوم وأوميجا 3 وبيان فائدة هذه المعادن والفيتامينات في خفض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض وفقًا للأراء الطبية المعتمدة».
 
وناشد «يعقوب» جمهور المستهلكين بأن يتوخوا الحيطة والحذر عند شرائهم أسماك الفسيخ والأسماك المملحة خلال أعياد الربيع، والتأكد من شرائها من مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الجهاز، يولي اهتمامًا كبيرًا بحماية المستهلك من الممارسات الضارة، خاصة التي قد تلحق أضرارًا بصحته وسلامته، من خلال تبني سياسة «الوقاية خير من العلاج» بانتهاج إجراءات استباقية لتوعية وتنبيه المستهلك من بعض السلع أو المنتجات الضارة، بعد التأكد من المعلومات في هذا الصدد بالإضافة إلى ما يتم من ضبط للسلع المقلدة ومجهولة المصدر قبل بيعها للمستهلك.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق