"نهى" سابت صاحبتها فى بيتها والنتيجة "سرقت جوزها وذهبها وفلوسها" والزوجة المخدوعة سجنته

عندما طلب منى إعطائه شبكتى الذهبية لكى يتغلب على المحنة التي أصابته لم أتردد لحظة وأعطيتها له فورا مثل أى زوجة مصرية، ولكن للأسف اتضح لى بعد ذلك أنه شخص أنانى ولا يستحق ما فعلته معه، وسرق كل ما أملك وذهب ليقدمه شبكه ومهر ليأتى لى بضرة.

 

بهذه الكلمات بدأت "نهى" تروى حكايتها لـ"صوت الأمة" وقالت جئت لمحكمة الأسرة لكى ترد لى حقى وكرامتى التى أهدرت بيد زوجى الذى غدر بى بعد عشرة 8 سنوات وصديقة عمرى.

 

البداية كما تقول "نهى" ظهرت عندما ترددت صديقة عمرى على منزلى، وهى التى بلغت من العمر 33 سنة، ولم تتزوج فكنت أعتبرها أختى، ولم أتأخر يوما عليها وبسبب الفراغ التى تعانى منه كنت أجعلها تقضى معظم وقتها فى منزلى، بالرغم من شعورها بالحرج من زوجى، ولكنى ألحت عليها دائما لكى أخفف عنها فلم أكن أعلم أننى أربى فى بيتى "ثعبان"، سيلدغنى فى أول فرصه تأتى له.

 

واستمر بى الحال حتى شعرت بنظرات غريبة بينها وبين زوجي وشيئا فشيئا أصبحت تملك فى البيت أكثر منى وتتحرك بداخله بحرية كأنه منزلها، وأصبح زوجى مقرب منها بدرجة كبيرة ، ولم أتصور ابدا أن  يغدرا بي ، وفي هذه الأثناء تنبهت لطبيعة علاقتهما التي تطورت  فعندما ييب تسأل عنه بإلحاح ، وفي مرة حدثت له مشكلة صحية وجدتها تبكي  أمامي دون خجل أو خوف وقتها شعرت بأن شيئا مريبا يحدث بين زوجى وصديقتى وقتها أدركت أننى قمت بتدمير منزلى دون قصد".

 

من وقتها قررت وضع حد لهذه العلاقة فبدأت اتهربت من استضافتها في المنزل ، ولكن زوجى لم يكن يرضيه هذه التصرفات، فذهب دون معرفتى بعد أن أخذ جميع ما أملك من مجوهرات والمبلغ المشترك الذى نضعه بإحدى البنوك وذهب ليتزوجها بعد العشرة الطويلة التى جمعتنا فى منزل واحد".

 

وتابعت "نهى" باكية  كنت اعتبرها  أخت لى ونسيت العيش والملح الذى جمعنا، ولكن للأسف هذه خطأى

 

تستكمل ندي حكايتها  باكية قررت رفع دعوي  خلع التي تقدمت بها  لمحكمة الأسرة  بالجيزة  ضد زوجي  لأتخلص من هذا الزوج الخائن  ودعوي أخري تتهم الزوج "عيد.ق"، بسرقة وتبديد أغرضها، وأصدرت المحكمة على الزوج بعد التأكد من ادعاءات الزوجة بالسجن لمدة "سنة".