فى ذكرى تحرير سيناء الدراما تزرع الانتماء والوعى لدى الأطفال والقصص الملهمة تزيد من تعلق الأطفال بالبطولات والانتصارات

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 04:34 م
فى ذكرى تحرير سيناء الدراما تزرع الانتماء والوعى لدى الأطفال والقصص الملهمة تزيد من تعلق الأطفال بالبطولات والانتصارات
دراما تزرع الانتماء والوعى
كتب أحمد قنديل

مشاهدة الأفلام وقراءة القصص التي تحكي سيرة الحروب التي خاضتها الشعوب والانتصارات التي حققتها تزرع الانتماء والوفاء في قلوب الأجيال التي عاشت هذه الحروب والتي تنقل بدورها إلي الأطفال  وتبث فيهم روح البطولة .

فالدراما تضيف للمشاهد معلومات جديدة وشيقة عن البطولات والانتصارات وتفتح المجال للأطفال للمناقشة ومعرفة التاريخ المصري، مما يعزز فكرهم وينمي وعيهم .

1

وفي ذكري الخامس والعشرين من أبريل، الموافق ذكرى عيد تحرير سيناء،  الذي انسحب فيه أخر جندي إسرائيلي من الأراضي المصرية وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد سنوات من حرب اكتوبر المجيدة ، وفي هذا اليوم تنشر  الصحف القصص البطولية  والملهمة للحرب وتعرض البرامج التليفزيونية سيرتها وتستضيف أبطالها وتذيع أفلامًا تناولت الحرب المجيدة.

2

تقول الدكتورة "بسمة سليم" أخصائي الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إن الجيل الذي تربي على تلك الأفلام السينمائية التي جسدت البطولات المصرية في أكتوبر تكون لديه انتماءًا تلقائيًا، مشددة على ضرورة تربية الأطفال على الأفلام والقصص التي تحكي سيرة حرب أكتوبر لزرع الانتماء والوفاء لبلدهم بهم.

3

وتضيف، مشاهدة الاطفال للأفلام والبرامج التي تتحدث عن سيرة الحرب ستجعل الأطفال يفتحون باب المناقسة للحديث عن التاريخ المصري، مما يعزز فكرهم وينمي وعيهم، موضحة أن ما يحدث الأن هو العكس تمامًا، فالأطفال يشاهدون أشياءًا  لا تعبر عن القيم والروح وتمدهم بأفكار غربية  دون رقابة وهو الأمر الذي يؤثر عليهم نفسيًا واجتماعيًا ويخلق جيل سيئ.

4

وتتابع: "مشاهدة الأطفال لأفلام الحركة والرعب العالمية تؤثر عليهم وتصيبهم باضطرابات نفسية"، مطالبة بصناعة أفلام جديدة تروي قصص البطولات وتخاطب الجيل الحالي، نظرًا لأن سيناريو وحوار الجيل السابق يختلف بشكل كامل عن الوقت الحالي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق