أمين لجنة الفتوى يواصل الدورات التدربيية لطلاب الأزهر لتنمية المواطنة

الخميس، 04 مايو 2017 05:20 م
أمين لجنة الفتوى يواصل الدورات التدربيية لطلاب الأزهر لتنمية المواطنة
دار الافتاء - ارشيفية
كتبت- منال القاضي

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من أكثر دوائر الانتماء تأكيدًا ولزوما للخدمة على كل أزهرى في كل بلد من بلدان العالم، هو دائرة انتماء للوطن، موضحًا أن الوطن لا بدَّ من السعى لخدمته والتفانى في المشاركة الإيجابية في تنميته وتقدمه.
 
جاء ذلك خلال الدورة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لعدد من طلاب الأزهر من دولة غينيا، التي تأتى تحت عنوان «ولاء الأزهرى بين دعوات المتطرفين والأفكار الوسطية»، وتتناول عدة موضوعات في مقدمتها «الأزهرى والشعور بالإنسانية»، «الأزهرى والوطن»، «معاملة أهل الأديان».
 
وأضح أمين عام الفتوى، أنه مهما بلغ الاختلاف بين المواطنين في الدين أو اللون أو المعتقد، فإن الانتماء للوطن يجعل الجميع مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وهذا هو عقد المواطنة، مؤكدًا أن هناك طرق تعبر عن الاحترام للوطن تبدأ من احترام رموز الوطن مثل علم الدولة ونشيدها الوطني، واحترام مؤسسساتها على اختلافها وكذالك احترام قوانينها والالتزام بها، والتصدي لكل من يعتدي عليها، وأشار إلى أن ما نتعلمه في الأزهر هو خلاف ما يعتقده المتطرفون، الذين يدعون أن الإنتماء للوطن يتناقض مع الإنتماء للدين.
 
وقال «عمران»، إن الالتزام والواجب تجاة الأوطان هو عين ما تدعو إليه الشريعة الغراء كما أنه من الوفاء الإنسانى الذي ينبع من مكارم الأخلاق كما علمنا رسولنا الكريم صل الله علية وسلم.
 
واختتم أمين عام الفتوى، حديثه بضرورة تأكيد أن دعوة الطالب الأزهرى إلى وسطية الإسلام ليست مقتصرة على الكلمات فقط، بينما هي سلوك منظم، لافتًا إلى أن من واجب الداعية في بلدة أن يعي بتهديدات الوطن من أفكار المخربين والمتطرفين، وأن يتفانى في السعى في مواجهة التهديدات واستثمار الفرص الوطنية المتاحة لمواجهة الفكر الهدام الذي يتبناه البعض.
 

إقرأ أيضا 

«دور إفتاء العالم» تشيد بقرار «اليونسكو» بعدم سيادة إسرائيل على القدس

واعظ أزهري: نستعد لتكثيف الندوات والقوافل الدعوية خلال شهر رمضان

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة