يوسف زيدان يواصل جلد صلاح الدين: لماذا كان كريما مع الصليبيين؟

الإثنين، 15 مايو 2017 11:44 م
يوسف زيدان يواصل جلد صلاح الدين: لماذا كان كريما مع الصليبيين؟
يوسف زيدان
بلال رمضان

على الرغم من حالة الجدل التي أثارها الكاتب الكبير الدكتور يوسف زيدان، بشأن صلاح الدين الأيوبي، وبوصفه له بـ «أحقر إنسان»، وما تعرض له من انتقادات كبيرة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، استمر صاحب رواية عزازيل، في استفزاز جمهوره مساء اليوم، وذلك بتخصيص سؤال المسابقة الثقافية حول صلاح الدين الأيوبي.

وطرح يوسف زيدان، مساء اليوم، سؤالاً، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هو: لماذا كان صلاح الدين الأيوبي كريماً مع الصليبيين عندما عقد معهم صلح الرملة ومنحهم المنطقة الساحلية ومدنها، رسمياً، لتكون مملكتهم التي استمرت من بعده صليبيةً لمئات السنين.. هل كان يستأمن جانبهم استعداداً لحربٍ يتوقع خوضها، ومن كان الطرف الآخر الذي سيحاربه؟

وأجاب يوسف زيدان على السؤال، موضحًا: ليس هناك أيُّ شك في أن صلاح الدين صالح الصليبيين وكان كريماً معهم، بل وسعى إلى الارتباط بهم بعلاقة مصاهرة وتزاوج، من أجل الاستعداد للحرب مع الخليفة العباسي الناصر لدين الله الذي كان يسعى لاستعادة هيبة الدولة الإسلامية التي تهرأت بسبب مطامع الحقراء الطامعين في الحكم، ولو على حساب وحدة الدولة الإسلامية، التي يمثلها الخليفة العباسي في بغداد، وكان هذا الخليفة قد أعاد الجزء الشرقي (فارس) إلى نطاق الدولة، وأراد تطهير الجزء الشرقي من الاحتلال الصليبي، فتقاعس صلاح الدين عن الاستجابة لهذا المطلب، وسارع إلى الصلح مع الصليبيين ومنحهم الأرض. وهذا نوع من التواطؤ والتآمر المقيت، كي يضمن لنفسه ولأولاده السلطة التي اغتصبها، وبالمناسبة الذي ذكر ذلك هو المؤرخ «ابن الأثير» صاحب كتاب «الكامل في التاريخ» وهو مؤرخ محايد، سُني، قريب عهد بالأحداث.

السؤال الذي طرحه يوسف زيدان، وأجاب عليه من كتاب «الكامل في التاريخ»، أثار غضب البعض من جمهور، وجاء في التعليقات: «أنت دورك تهد الرموز الحلوة فتهزمنا تاريخيا وتسلب أي انتصار لينا.. بص أنت جزء من مخططهم ولو بدون قصد عشان نستعمل حسن الظن طب سؤال ليك أنت درست التاريخ ومفهووش الكلام اللي أنت بتهجصه ده واللي درس ليك أساتذة تاريخ أكيد وبالطبع أبوك فلاح زي أبونا مستحيل هو اللي قال لك المعلومات دي يبقي سيادتك بتطلع علي قصص إسرائيلية وبتتحفنا بيها اتقوا الله».

فعلق يوسف زيدان قائلاً: «لو كلامك صحيح فلماذا أكتب عن ابن سينا وابن النفيس وابن الهيثم والرازي العظماء الحقيقيين؟».

اقرأ أيضا:

- يوسف زيدان يقع في فخ «الإخوان»

- يوسف زيدان.. «يحسبه الظمآن ماء»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق