رواية سودانية تُربك مؤسسة الهلال.. والقيادات: لا نعلم عنها شيء

الثلاثاء، 16 مايو 2017 07:21 م
رواية سودانية تُربك مؤسسة الهلال.. والقيادات: لا نعلم عنها شيء
دار الهلال

تساؤلات عديدة أثيرت مؤخرًا، بعد تأخر صدور رواية «السادة الرئيس القرد»، للكاتب السوداني عبد الحميد البرنس، والتي كان مقررا صدورها أمس 15 مايو، ضمن سلسلة روايات الهلال، والمُعلن عنها مسبقًا، خاصة بعد حذف الخبر الذي نُشر عنها على بوابة الهلال، اليوم؛ ما دفع لتكهنات بمنع الرواية من الطباعة والنشر.
 
الكاتب سعد القرش، رئيس تحرير سلسلة روايات الهلال، أكد أن الرواية لم تدخل للمطبعة، موضحًا عدم علمه بسبب التأخر، رغم جاهزيتها للطباعة.
 
وحمّل القرش، في تصريحات صحفية، المسؤولية في ذلك، إدارة مؤسسة الهلال، مرجعًا السبب إلى أن العمل في سلسلة الهلال قائم على جدول زمني محدد، وسُلمت الرواية للطباعة قبل ميعادها المقرر في الجدول الزمني، ومع ذلك لم تُطبع، ما أدى لعدم صدورها في ميعادها المحدد.
 
كانت مؤسسة الهلال، نشر خبرً ا عن الرواية، أمس الإثنين، على بوابتها الإلكترونية، بتاريخ الأمس، وسُرعان ما حُذف 
 
وعلى الرغم من النفي التام الذي صدر عن حاتم جمال، مدير تحرير البوابة، إلا أن محرك البحث على موقع جوجل يظهر لينك الخبر.
 
ويقول القرش: «بعدما حُذف خبر الرواية من على البوابة أمس، لم أعد أعرف ما إذا كانت الرواية ستصدُر أم ستُصادر.. فلم يصلني خطاب رسمي بوقف الطباعة، أو السماح بطباعتها»، مشيرًا إلى أنه ربما يكون من حذف الخبر هو الذي تدخل لوقف طباعتها.
 
 
في المقابل، وبالتواصل مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، غالي محمد، يؤكد أنه لا يعلم شيئًا عن الرواية ولم يسمع اسمها من قبل، وأنه لا يتدخل في أعمال رؤساء تحرير السلاسل الصادرة عن دار الهلال، ولا يمارس دورًا رقابيًا عليهم.
 
ويتابع: «لا أقوم بدور رقابي على سلاسل دار الهلال، ولم يصدر قرار في دار الهلال بمنع طباعة أي شيء، والكتب والروايات الصادرة، تُطبع بتصرف كامل من رؤساء التحرير، دون الرجوع لرئيس مجلس الإدارة.. وفيما يخص المشكلة المثارة حول الرواية المذكورة، فلم تصلني مذكرة من الكاتب سعد القرش توضح سبب المشكلة، ولم أتلق مكالمة هاتفية منه لأعرف ما حدث، ولم يتواصل معي حتى أعرف شيئًا». 
 
وأخلى «غالي» مسؤوليته، مؤكدًا أن نظام العمل في المؤسسة يقوم على منح رئيس التحرير السلطات الكاملة، وإذا أحدثت رواية ما جدلا كهذا فرئيس التحرير هو المسئول عن نشرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق