أستاذ بـ«البحوث الاجتماعية»: تطبيق الحرية النقابية يحقق الاستقرار

الأربعاء، 17 مايو 2017 01:32 م
أستاذ بـ«البحوث الاجتماعية»: تطبيق الحرية النقابية يحقق الاستقرار
مؤتمر - صورة أرشيفية
محمود عثمان _ تصوير أشرف فوزى

قالت هويدا عدلي، الأستاذ بالمركزالقومي للبحوث الإجتماعية، إن هناك وضع سياسي متوتر يزيد من حاجتنا للحوار الاجتماعي في الأزمات، موضحة أن فترات التحول الاقتصادي تحتاج إلى حوار الاجتماعي، خاصة في اللحظة الحرجة التي تعيشها مصر.

وأضافت هويدا عدلى، خلال كلمتها  بجلسة سياسات الحوار الاجتماعي في منظور الشركاء الاجتماعيين ضمن فعاليات المؤتمر السنوى لمنظمة العمل الدولية، أننا نحتاج إلى التفكير بشكل جماعي لأننا في مركب واحد حتى تستقر علاقات العمل ويتحقق التوازن،لأنها تصب في مصلحة العمل والعامل

وأكدت هويدا عدلى ، أن دور الدولة في الحوار الاجتماعي ليس قاصرا على وزارة القوى العاملة فقط إنما مسؤولية وزارات أخرى كالاستثمار والتجارة والصناعة، فمظلة الحماية الاقتصادية تتحقق للعامل من خلال تحقيق تأمين صحي شامل وعامل لائق، ونظام تأمينات عادل

ونوهت هويدا عدلى الي أنه ليس لدينا خطة لتنظيم حوار اجتماعي سوى بالتشريع، وجميع أطراف الحوار لديهم نقاط قوة، مشيرا إلى ان أدبيات العمل الدولية تعتمد على ٤ معايير هم: الأسس الديمقراطية والإرادة السياسية ، والدعم المؤسسي، والتمثيل الحقيقي للعمال

وأوضحت، أن الأسس الديمقراطية والحرية النقابية، تعني حرية العمال لتنظيم أنفسهم، مشيرة إلى أن تطبيق الحرية النقابية سيحقق الاستقرار في مصر، مؤكدة أن  الخريطة النقابية في مصر ملتبسة ولا بد من ضبطه، والانتخابات الوسيلة الوحيدة ذلك

ولفتت هويدا عدلى، إلى أن  المعيار الثاني هو شركاء حقيقيين يتمتعون بصفة تمثيلية، ويتحقق ذلك من خلال انتخابات حقيقية، وضمان التمثيل الحقيقي في الحوار الاجتماعي يحتاج لقدرات لدخوله مع رجال الأعمال، وهو دور منظمات العمل لدعم الثقة بينهما ،أما المعيار الثالث فهو الإدارة السياسية، فالدولة شريك أساسي ولا يحب أن تتخلى عن دورها، من  خلال إعادة النظى في دور المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، لابد من نقل الحوار من نشاط فردي إلى مؤسسي.


اقرأ أيضًا: 

وفد «القومي للبحوث الجنائية» يزور إدارة الأزمات بالأمن العام

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق