«الجنية التي أحبتني».. شاب صعيدى يروي مأساته بسبب عشيقته الجنية
الخميس، 25 مايو 2017 12:36 ص
لم يكن يعلم أن وقوعه فى أحد المرات، في المقابر وهو في سن صغيرة، سوف يجعل من حياته جحيم لا يطاق، فشعوره كل ليل أثناء دخولها غرفته وتحسسها جسده أمر ليس له يد فيه، وخطبته لعروسة تلو الأخرى أمر أصبح معتاداً، فبعد الخطبة يظهر علي خطيبته علامات تجبرها على تركه وإنهاء العلاقة، مثل الصداع الشديد وعدم القدرة على الكلام معه، ووصل الأمر إلى النزيف أحيانا، إنه "و" أحد شباب الصعيد الذى عشقته جنية وجعلت من حياته جحيم لا يستطيع أحد أن ينقذه منها.
قال " و " : «عشقتنى جنية وكل ليلة تأتى لى وتعاشرنى معاشرة كاملة ، فكلما ذهبت إلى حجرتى للنوم وجدتها وأصبح الأمر معتاد جدا ، وكأننى أعيش مع زوجة مثلها مثل أى فتاة، ولكن فى بداية الأمر، لم أكن أعلم أنها جنية ولكنى ظننت أنها أوهام أو أحلام او أحاسيس كاذبة ولكن ، بعد شهور قليلة أحببت فتاة وقمت بالأتفاق مع أهلها وبالفعل تمت الخطبة، وبعدها عند حديثى معها فى التليفون تشعر هى بالتعب ومن الممكن أن تفقد الوعى وهى تحدثنى بالهاتف وتكررت الأمور حتى فسخت خطيبتى الخطبة».
أضاف "و": «بعد فسخ خطبتى الأولى خطبت مرة أخرى ونفس ما حدث تكرر التعب المتكرر للعروس وفقد الوعي حتى وصل الأمر إلى النزيف فى أحد المرات ، ومع كل خطبة كانت الجنية تظهر وتعاشرني معاشرة كاملة وكنت أشعر بذلك جدا حتىأدرت مما يحدث حولى أن الأمر حقيقى ، خاصة بعد أن قالت لى " ماتتعبش نفسك أنت بتاعى لوحدى " كنت أظن نفسى موهوم ولكن أكثر من 20 خطبة تم فسخها ونفس الأحداث متكررة ونفس الأعراض على العروس، أعيش فى جحيم ولا أستطيع تركها ، فقد أعتدت عليها وأصبحت لا أفكر فى الزواج وذهبت إلى الشيوخ والقساوسة فلا أحد يستطيع مساعدتى وتظل الجنية عشيقتى ورفيقتى وتمنع أى فتاة من الأقتراب منى وتمنعنى من أيضا من أن أعيش حياة أخرى».
اقرأ أيضا:
قساوسة وشيوخ يتحدثون عن «البيضة والحجر».. الإيمان بالعالم الآخر