التصعيد العربي ضد قطر وإعلام الإخوان لم ينتهي بعد

السبت، 27 مايو 2017 07:00 ص
التصعيد العربي ضد قطر وإعلام الإخوان لم ينتهي بعد
أمل عبد المنعم

يبدو أن التصعيد العربي ضد وسائل إعلام قطر لم ينتهي بعد، في إطار ردة الفعل الغاضبة اتجاه تصريحات أمير دولة قطر تميم بن حمد المثيرة للجدل نحو الدول العربية، فبعد اتخاذ السلطات المصرية والإماراتية والسعودية إجراءات ضد وسائل إعلام تابعة للدوحة وللجماعة الإرهابية يؤكد المراقبون أن مزيدًا من الضغط سيتم إجراءه على كافة وسائل الإعلام التي تروج للعنف والتنظيمات الإرهابية ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الإجراءات.
 
وكانت أول المطالبات الداعية إلى فرض حظر على المواقع التابعة لقطر، هي دعوى قدمها النائب المصري تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان الذي دعا الدول العربية إلى أن اتخاذ نفي الإجراءات التي أقدمت عليها الإمارات وذلك بحجب المواقع القطرية وقناة الجزيرة، مؤكدا أن بات من الواضح أن القناة القطرية تعلب دورا مشبوها في دعم التنظيمات الإرهابية.
 
وحجبت مصر أمس 21 موقعًا إلكترونيًا لتضمنها محتوى يدعم الإرهاب والتطرف ويتعمد نشر الأكاذيب، ومن بينها «قناة الشرق، وكلمتي، والحرية بوست، وحسم، وحماس، وإخوان أون لاين، ونافذة مصر، وبوابة القاهرة، ورصد».
 
يقول دكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاهرة، التصعيد العربي ضد مواقع الإخوان يحتاج إلى إجراءات وقرارات من مجلس التعاون الخليجي، لآن هناك دول بها تعاون مستمر مع الإخوان مثل الأردن بها 15 نائبًا بمجلس النواب وكذلك هناك مصالح مشتركة في دول مثل تونس والمغرب والجزائر والسودان، فلم يتم التصعيد إلا من السعودية والإمارات والكويت ومصر، لذلك تعتبر قرارات فردية وإذا تحول إلى قرار جماعي سوف يتم الضغط على جامعة الدول العربية لإصدار القرار.
 
ويؤكد «فهمي» في تصريح لـ «صوت الأمة»، إن التصعيد اذا تم سوف يشمل شبكات النايل سات والعرب سات ومراكز الأبحاث والمؤتمرات على المستوى الدولي في جميع الدول الأوروبية وقنوات الاتصال والمنتديات والمواقع الجهادية التي إذا تم إسقاطها يتم «تجفيف منابع المصادر الإعلامية». ويشير إلى أن القرارات التى تم اتخاذها من قبل بعض الدول فى كل الأحوال خطوة جيدة ومؤشر قوى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق