هالة السعيد: تأهيل الشباب لسوق العمل يقلل معدلات البطالة

تحتفل وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارة الهجرة اليوم الثلاثاء بتخريج 166 شابا من محافظة الغربية اتموا برنامج تدريبي على الحرف الفنية والفندقة لإعدادهم لسوق العمل بالمعهد القومي للإدارة التابع للوزارة.

ويهدف البرنامج في مرحلته الأولى إلى تدريب عدد ( 400 ) متدرب بمحافظتى الفيوم والغربية في مجالات فندقية وحرف صناعية وفق شروط وقواعد موضوعة ضمانا للحصول على أقصى استفادة ممكنة من البرنامج لجميع الأطراف المشاركة، كما يتضمن أيضا توفير فرص عمل لنسبة لا تقل عن 75% ممن اجتازوا البرنامج التدريبى، ووفقا لطبيعة البرنامج سواء فندقى أو حرفى كما يشمل رفع وعى الشباب بمخاطر الهجرة الغير شرعيه وتدريبهم على سبل الهجرة الآمنة.

كما يتم تسليم جميع الخريجين حقيبة تشمل جميع المعدات المطلوبة لممارسة المهنة التى تم التدريب عليها وذلك فى حال رغبة المتدرب فى بدء عمل حر خاص به.

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن البرنامج هو أحد المجهودات التي تدعمها الوزارة بالتعاون مع الوزارات وقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للتوسع في مبادرات تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال إعادة تأهيلهم لوظائف حقيقية تحتاج إلى مهارات خاصة يتم التدريب عليها. وأنه يأتي في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المعهد القومي للإدارة ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير ومؤسسة مهنة ومستقبل.

وأضافت أن هذا البرنامج يتكامل مع مبادرات أخرى تتبناها الوزارة لنشر فكر العمل الحر وتمكين الشباب من النفاذ لسوق العمل مثل مشروع حاضنات الأعمال والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات والبنك المركزي. وأكد على انه إلى جانب الاهمية الاقتصادية لتأهيل الشباب وتقليل معدلات البطالة، إلى أن هذا البرنامج يساهم أيضاً في تقليل معدلات الهجرة غير الشرعية وما تمثله من تهديد لحياة أبناءنا من الشباب.

وقد قام المعهد القومى للإدارة التابعة لوزارة التخطيط بالمبادرة في المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج حيث يعتبر مركز تميز محلي وإقليمي يعنى بالإبداع فى بناء وتطوير المنظومات الإدارية والتكنولوجية المتكاملة، ويقوم بتنمية وتطوير القدرات البشرية وتقديم الخدمات الاستشارية والبحثية والتدريبية ويدعم نشر المعرفة الإدارية والفكر والوعي الإداري.