هل كان اجتماع الخلاص؟.. الملك سلمان وولي عهد أبو ظبي يبحثان الأزمة القطرية

غادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، جدة مساء أمس الجمعة، بعد جلسة مباحثات جمعته مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، تناولت آخر التطورات في المنطقة العربية. 

وتضمنت المباحثات تكاتف الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك، لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية العدوانية ومخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات الإرهابية، التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

بحسب مواقع إماراتية، قال الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، خلال المباحثات: إن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت وما زالت وستظل، ركنًا أساسيًا من أركان العمل الخليجي المشترك، وداعمة لوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولذلك، فإن كل السياسات والمواقف الإماراتية تصدر عن حرص عميق على فاعلية ووحدة المنظومة الخليجية.

وناقش الجانبان الأزمة الراهنة بين بعض دول الخليج وقطر المباحثات بين الجانبين، إضافة إلى الوضع في اليمن، بعد التقدم الملحوظ على عدة محاور، وتراجع جماعة الحوثي وصالح خلال الأيام الماضية، خاصة في صعدة.

ورأى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين بنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في جدة، استراتيجي وشمل بحث ملفات هامة تتصل بالمنطقة بشكل عام والبيت الخليجي بشكل خاص، وأفادوا بأن المشاورات السعودية الإماراتية الدائمة تنتج مواقف موحدة تنعكس إيجابيًا على المنطقة.

وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي سالم الشحي، بحسب شبكة الإماراتية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد للسعودية تأتي في إطار التواصل الدائم الذي يوثق عمق العلاقات الأخوية ويعزز ميثاق التعاون بين دول الخليج لاسيما في متابعة قرارات قمم الرياض، وبحث التطورات في المنطقة.

وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد للمملكة، هي الثانية خلال أقل من أسبوعين بعد أن شارك في 21 مايو الماضي في القمة العربية الإسلامية الأمركية التي عقدت في الرياض بمشاركة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.