ننشر تفاصيل .. وقف ارسال أو استقبال الطرود البريدية من و إلى قطر

قال مصدر مسئول  بهيئة البريد المصري، أن الخدمات البريدية مع دولة قطر تتمثل في الطرود والخطابات، لافتا أن قرار وقف جميع الخدمات البريدية مع دولة قطر جاء  بعد إصدار وزارة الطيران المدني قرارا بوقف جميع الرحلات الجوية بين االبلدين، وإغلاق الأجواء المصرية أمام الطائرات القطرية المسجلة بالطيران المدني القطري، سواء بالعبور أو الهبوط، وكذلك إغلاق المملكة العربية السعودية للمنافذ البرية والبحرية لقطر، ويأتي هذا القرار في أعقاب إعلان مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر .

وأضاف المصدر لـ"صوت الأمة "أن الخدمات البريدية مع دولة قطر عبارة عن خدمات في الإطار العادي المتمثل في الطرود والخطابات فقط .

يذكر أن البريد المصري أعلن اليوم،عن وقف جميع الخدمات البريدية مع دولة قطر اعتباراً من اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2017 ويأتي هذا القرار في أعقاب إعلان مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن،قد أعلنت أمس قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.

وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان فجر الاثنين، ان حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".

وأكد بيان وزارة الخارجية ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.

بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية البرية.وصرح مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى.