شكاوى من سوء المعاملة بمستشفى قناة السويس الجامعي
الإثنين، 26 يونيو 2017 03:01 م
مستشفى
على الرغم من إعلان خطة التطوير المستشفى الجامعى لقناة السويس، إلا أن الأوضاع داخل المستشفى، التى تديرها الدكتورة إلهام مدني لا تزال متردية وذلك ما أكده النائب أحمد بدران البعلى عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية الذى تقدم بطلب استجواب ضد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار بسبب تردى الخدمات الطبية بمستشفى قناة السويس الجامعى.
ورصد النائب سوء فى حالة مستشفى قناة السويس الجامعى التابعة لجامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ممدوح غراب، فى مجالات كثيرة مبديا استيائه من تعامل بعض الأطباء بشكل غير آدمى مع المرضى، وهناك سوء تعامل واضح مع المواطنين، مشيرا إلى أن الأطباء والموظفين فى المستشفى كل ما يشغلهم فقط البدلات والسهر والمكافآت، أما فيما يخص التعامل مع المرضى وتقديم الخدمات الطبية على مستوى يليق بالمواطنين فهذا الأمر لا يشغلهم مطلقا.
يأتي ذلك رغم وجود خطة لتطوير المستشفى، وحصول جامعة قناة السويس، على ١٥ مليون جنيه فقط، بينما يوجد للمستشفى 21 مليون جنيه مديونيات لصالحها على وزارة الصحة خاصة بالعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى، وذلك بموافقة الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لتجهيز مستشفى الأطفال وتم التعاقد مع بعض الشركات للتوريد وتجهيز المستشفى حيث يوجد بالمستشفى طبقا لرئيس جامعة قناة السويس أربعة أسرة عناية مركزة فقط وتجرى محاولات لرفعهم إلى 20 سرير.
ولم تتمكن المستشفى من الاستفادة من المنح المقدمة من الحكومات، والمنظمات الأجنبية التى تستخدم لتطوير المستشفيات، يأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه المستشفى إلى الحصول على أجهزة التنفس الصناعي والحضانات و افتتاح مستشفى العناية المركزة فى نهاية ٢٠١٧ واستكمال ٧ غرف عمليات جديدة بالطوارئ ووحدة الحروق وغرفة عمليات خاصة وبنك دم مركزى يمد المنطقة، كلها بأكياس الدم إضافة الى مستشفى النفسية والعصبية وعلاج الإدمان سيتم افتتاحها خلال الشهور المتبقية من ٢٠١٧ مع مستشفى طب الأسنان المزمع افتتاحية والمقام بجوار كلية طب الأسنان بالحرم الجامعى الجديد.
وكان الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعه قناه السويس، قد شدد خلال جولته بالمستشفى الجامعي، الشهر الماضى على ضرورة حسن معاملة المرضى.
اقرأ أيضاً:
