في ذكرى 30 يونيو.. الدور الخفي لقطر لإفشال ثورة الشعب ضد الإخوان

الخميس، 29 يونيو 2017 01:24 م
في ذكرى 30 يونيو.. الدور الخفي لقطر لإفشال ثورة الشعب ضد الإخوان
ثورة 30 يونيو
عنتر عبداللطيف

سعت قطر بكل قوتها لإفشال ثورة 30 يونيو التى اندلعت ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وسارت على دربها تركيا، ورئيسها رجب طيب أردوغان، الذى يحلم بعودة الخلافة العثمانية وتنصيبه خليفة على الدول العربية.

جرائم الدوحة فى حق مصر كثيرة لا يمكن إحصائها ويأتي على رأسها احتضان التكفيريين والإرهابيين والسائرين في ركاب الإخوان من أجل حفنة ريالات قطرية، فقد سخر لهم تميم بن حمد، أمير قطر، قناة الجزيرة لتبث سمومها ليلاً ونهاراً فى المجتمعات العربية وخاصة المصرية.

عقب فض اعتصام رابعة العدوية الذى كانت تموله وتدعمه الدوحة كبؤرة إجرامية في قلب القاهرة هرب المئات من عناصر الإخوان إلى تركيا وقطر لتتحول الدوحة وأنقرة إلى قاعدتين إعلاميتين بعد تدشين قنوات تليفزيونية جديدة موجهة ضد مصر من قبيل قناة الشرق ومكملين وغيرهما.

اللافت أن مقدمي البرامج من الإخوان والمنتفعين منهم يتنقلوا ما بين تركيا وقطر في حرية تامة بعد التنسيق الذى جرى بين الدولتين لإيواء هؤلاء الإرهابيين المطلوبين فى مصر للمحاكمة بتهم ارتكابهم جرائم إرهابية.

صحيفة "نيويورك بوست" قالت أن قطر تسمح لشخصيات تجمع الأموال للجماعات المتطرفة بالعمل بشكل علني وبعضهم يتمتعون بحصانة قانونية في الدوحة.

كما نقلت الصحيفة عن خبير سابق في تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية قوله إن قطر "بكل بساطة ترفض فرض قوانين "الخزانة" ضد تمويل الجماعات الإرهابية".

وتابع المسؤول السابق في الخزانة الأميركية أن شخصيات مدرجة دولياً كممولين للإرهاب يعملون بشكل علني في قطر.

فيما قال تقرير صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية: من شبه المستحيل إيجاد أي دليل يفيد أن قطر لاحقت أو سجنت أو حتى اتهمت ممولاً للإرهاب مدرجاً على قوائم دولية.

وكشف التقرير الأمريكي أن واشنطن قلقة من استضافة قطر لشخصيات على صلة بالإرهاب من قبيل فتح مكتب دبلوماسى لجماعة طلبان فى الدوحة.

فضلا عن تنظيم الخلايا النائمة للإخوان لتظاهرات فى الأحياء الشعبية بتعليمات من قطر وتركيا  وقيامهم بالعديد من الاغتيالات والتفجيرات فقد حاول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية عبر خطة منظمة ضرب الاقتصاد المصرى مستغلا تجار العملة وشركات الصرافة واغلبهم من الإخوان للتأثير على قيمة العملة بالمراهنة على قيمتها فى الأسواق وإضعاف قيمتها فضلاً عن السيطرة على تحويلات المصريين فى الخارج وهى المخططات التى نجحت الأجهزة الأمنية فى إحباطها.

 

اقرأ ايضا

«الأمير الأسير».. الحاكم الشرعى لقطر فى سجون «تميم» (انفراد)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق