عبد الناصر سلامة.. منافق مرسي ومداح الجزيرة

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 02:21 م
عبد الناصر سلامة.. منافق مرسي ومداح الجزيرة
عبد الناصر سلامة
أمل غريب

كتب عبد الناصر سلامة، الذى عمل رئيسا لتحرير جريدة الأهرام، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مقالاً مطولاً  أمس الأثنين نشره على إحدى المواقع الإلكترونية، أستمات فيه دفاعا عن قناة «الجزيرة» القطرية.

وأشاد سلامة في مقاله الذي جاء بعنوان «الجزيرة لم تعد قطرية» بأداء الجزيرة، مدعيا أنها أثرت الحياة الإعلامية العربية، زاعما أنها تتبع المهنية في عملها وتنقل الرأى والرأى الآخر، وتناسى فاتورة الدم التي يدفعها أبناء الشعوب العربية وعلى رأسهم مصر، نتيجة لمساندة القناة القطرية للجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، والتي يمولها تميم بن حمد، أمير قطر.

 

kjhgfds
تجاهل «سلامة» في مقاله الإشارة من قريب أو بعيد عن تعمد قطر بث أي أخبار متعلقة بما يجري الأن على الأراضي القطرية من مظاهرات شعبية ضد «تميم» ومماراساته الإرهابية في الدول العربية، كما أنه لم يلتفت في مقاله إلى أن الجزيرة منذ بدايتها عام 1996 لم تتطرق إلى المعارضة القطرية، وخصصت ساعات بثها لعرض كل الأراء المعارضة، من أجل إشعال الفتن في الدول العربية، وفتحت شاشاتها أمام زعماء التنظيمات الإرهابية وقيادات جماعة الإخوان، لبث سمومهم، وتوفير الغطاء الإعلامي لهم أمام الرأي العام العربي والدولي، بعد أن نبذتهم القنوات الفضائية، لتصبح الجزيرة هي منبرهم الإعلامي الوحيد.

استغل رئيس تحرير الأهرام السابق، قدرته على الصياغة الصحفية، ونشر مقالات تحريضية من شأنها الوقيعة بين الدول العربية التي ساندت شعب مصر في ثورته ضد جماعة الإخوان الظلامية، وأخذ يوجه الإهانات لدولة الإمارات العربية، التي وقفت بحق مع الشعب المصري وقدمت له يد العون، في الوقت التي كانت فيه دويلة مثل قطر، تمد تنظيم الجماعة الإرهابية بالسلاح والأموال لشن هجمات ضد الشعب وترويع الأمنين وقتل المدنيين، ونشر أخبار كاذبة وتقارير مفبركة ضد الشعب المصري في رغبته بعزل الجماعة الإرهابية، وسخر قلمه للنيل من كل الرموز الوطنية المصرية. 

Capture
 
وبتأريخ ما يكتبه «سلامة» » نجده تفانى في التقرب إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والبداية كانت بمقاله الشهير «المسئولية الوطنية» الذي قدم فيه فروض الطاعة والاولاء للمعزول مرسي، حيث قال في المقال ذاته المنشور في أغسطس 2012«تميز أداء الرئيس تحديدا منذ الوهلة الأولي سواء أمام المحكمة الدستورية لأداء قسم اليمين أوفي جامعة القاهرة بعد ذلك ومن قبلها في ميدان التحرير بمهارة عالية في الأداء وسرعة بديهة في التعامل مع المواقف تجعلنا أيضا نطمئن على أنفسنا في الداخل، حيث لا يجب أبدا أن يغيب عن ذاكرتنا أن هذه القرارات جاءت عقب أحداث سيناء وسقوط 16 شهيدا على أيدي فئة أقل ما يقال عنها إنها إرهابية ضالة».
2013-635061981185197775-519
 
رئيس تحرير الأهرام الذي عينه المعزول مرسي، اتهمه وزير الصناعة الأسبق، منير فخري عبد النور، بنشره أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، واستمر التحقيق معه لأكثر من 3 ساعات، وأخلت النيابة سبيله بضمان محل إقامته، في معرض حديثه عن الرأي والرأي الأخر، تناسى مبادئه التي يتشدق بها، وتجاهل الأخلاق المهنية والعملية كصحفي ورئيس تحرير مؤسسة عريقة، وقام بالإعتداء على إحدى الصحفيات بالجريدة، بعد مشادة كلامية بينهم، قام على إثرها بالاعتداء عليها وضربها بــ«البوكس» والسب العلني بحقها وحق والدتها، فتقدمت ببلاغ إلى النائب العام، فأمر النائب العام بإحالة البلاغ للتحقيق، إحالة عبد الناصر سلامة، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، عن الاتهامات المنسوبة إليه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق