«سيد مشاغب» أثناء محاكمته: «طمنوني على رجالة الوايت نايتس المقبوض عليهم»

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 05:14 م
«سيد مشاغب» أثناء محاكمته: «طمنوني على رجالة الوايت نايتس المقبوض عليهم»
الوايت نايتس
علاء رضوان

قررت المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة سيد مشاغب مؤسس رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس» وحسام البخاري وخالد حربي مدير المرصد الاسلامي و18 آخرين باقتحام مبنى الأمن الوطني في 2 مايو 2013 لجلسة يوليو المقبل، لورود إعلان المتهمين بقرار الاتهام.

وأثناء حضور سيد مشاغب، كابو الوايت نايتس، أول جلسة لمحاكمته منذ احالة القضية طرح سؤال للمتواجدين داخل قاعة المحاكمة قائلا: «ايه أخبار الرجاله اللي اتقبض عليهم في مباراة أهلي طرابلس»، فرد الحضور من المحامين عليه بالإجابة قائلين: «الرجالة بخير ولسه بيتحقق معاهم».

يأتى ذلك في الوقت الذي تباشر فيه نيابة العامرية ثان، التحقيق مع 235 من شباب «وايت نايتس»، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها ستاد برج العرب أمس الأول الأحد عقب مباراة الزمالك وأهلي طرابلس التي انتهت بتعادل الفريقين وخروج الزمالك من دورى أبطال أفريقيا.

وكانت قوات الأمن، ألقت القبض على المتهمين على خلفية قيامهم بافتعال أحداث شغب في ستاد برج العرب،عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقي الزمالك، والأهلي الطرابلسي، وتحرر المحضر رقم ٩٩٢٤  لسنة 2017 وتباشر النيابة التحقيق.

كانت تحقيقات النيابة العسكرية كشفت أن حسام أبو البخارى، قام بدعوة بعض المنتمين للتيارات الإسلامية عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للتوجه إلى مقر قطاع الأمن الوطني بمدينة نصر للتنديد بسياسة القطاع، بدعوى قيامهم بأعمال قتل واغتصاب أسر التيارات الإسلامية، وأعقب دعوته بعبارات تحريضية للقيام بأعمال عنف وشغب وتخريب مستغلاَ ما تشهده البلاد من ظروف أمنية وسياسية لإحداث زعزعة للاستقرار وإشاعة الفوضى وبث حالة من الفراغ الأمني والإضرار بالأمن والسلام الاجتماعي للبلاد.

 

وبناء على هذه الدعوة قام كل من سيد محمود جاب الله، الشهير بـ«خالد حربي»، محمد أسعد سعادة محمد، الشهير بـ«إسلام ساتو»، مصطفى مصطفى البدري، هشام مصطفى العشرى، محمود فتحى بدر، بالتحريض على الأعمال المشار إليها على أن يتم تجمع المشاركين عقب صلاة العشاء أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.

وتحركت العناصر من مكان تجمعهم فى مسيرة حتى مقر القطاع بمشاركة عناصر مؤيدة لتنظيم القاعدة تحمل لافتات للقيادى المتوفى أسامة بن لادن، وآخرى مدون عليها «كلنا أسامة بن لادن»، مرددين هتافات إسقاطية تجاه القيادة السياسية للدولة ورموز القوات المسلحة والداخلية والعاملين بقطاع الأمن الوطنى، ثم محاصرة مقر القطاع وكتابة بعض العبارات المسيئة على أسواره، كذا رسم نجمة داوود على حوائطه الخارجية.

 

اقرأ أيضا : 

 

الأولتراس.. «صنع في مكتب الإرشاد»

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة