الأولى في الثانوية العامة بالشرقية: «كنت واثقة من حصولي على المركز الأول»

«أشكر كل معلميني من بداية الصف اﻷول اﻹبتدائي حتي الثانوي، فلهم كثير الفضل فيما من الله علي به».. بهذه الكلمات بدأت، يارا عفيفي عبد الرحمن، ابنة مركز اﻹبراهيمية بالشرقية، والحاصلة على المركز اﻷول مكرر، حديثها، قائلة: «كنت أذاكر وأضع أمام عيني، هدفي الذي أنشده وأرجوه من الله، بأن أصبح الأولي، ووثقت في ربي وسعيت وإجتهدت وتعبت، حتي كلل الله مجهودي بالنجاح».

وأردفت كلما شعرت بالملل، تذكرت هدفي واستحضرته أمام عيني، وكان ذلك كفيلا بأن يرجعني إلى حالتي اﻷولي من النشاط والهمة

ومن جانبها تقول الدة «يارا»، وتعمل مدرسة لغة عربية: «السعادة تغمرني من رأسي حتي قدمي وأتوجه لله أولا بالشكر على ما حباني به من فضله بأن جعلني أعيش لحظة من أسعد لحظات حياتي كلها، بحصول قرة عيني يارا على المركز اﻷول مكرر».

وتابعت: «كنت أسرح بخيالي بعيدا وأنا اتخيل ابنتي بالبالطو اﻷبيض، والجميع ينادونها يادكتوره». وأردفت للنجاح فرحة ﻻ يعادلها شئ، وأقول لكل اﻷمهات تفوق اﻷبناء ليس صعبا، فقط تهيئة المناخ، وتجنب الضغوط الحياتية قدر اﻹمكان وتوابعها وإنعكاسانها على اﻷسرة.

ثم صممت لتعلو وجهها ابتسامه عريضة وتعود قائلة: «هذه اللحظة محت اﻷيام والشهور العجاف، التي حرمنا أنفسنا من التنزة، والزيارات المنزلية، وحالة الطوارئ التي تم فرضها في المنزل علي شقيقاتها الصغار بعدم إصدار اصوات مزعجة والشجار فيما بينهن».