ترك لها مصروف البيت فأنفقته علي الفواحات.. وعندما نهرها طلبت الخلع

الإثنين، 17 يوليو 2017 03:28 م
ترك لها مصروف البيت فأنفقته علي الفواحات.. وعندما نهرها طلبت الخلع
محكمة الاسرة - ارشيفية
إسلام ناجي

بعد فسخ خطبتها على حبيبها بسبب ظروفه الإقتصادية السيئة، أضطرت الفتاة المدللة إلى الإنصياع لأمر والدها والزواج من نجل صديقه ميسور الحال بعدما ظل الأب أسبوعًا كاملاً يعدد لها في صفاته الرائعة، ويخبرها عن وظيفته المستقرة، ويصف لها شقته التمليك الكبيرة، ويمنيها بالزفاف الأسطوري، والفستان المُبهر، حتى جاءت الليلة الموعودة، وخرجت العروس من منزل أبيها في أجمل حلتها لتذهب إلى عش الزوجية، وتدخل عالم جديد تكون هى المسؤولة الأولى والأخيرة فيه.
 
على الرغم من نضوج منال فكريًا إلا إنها لم تكن مهيأة بعد لتولي مسؤولية المنزل بمفردها، فوالدتها لم توكل لها مهام أكبر من ترتيب غرفة نومها، وتنظيف ملابسها، فلم تتسوق يومًا أو تشترى مستلزمات البيت حتى وجدت «منتصر»، يترك لها مصروف المنزل في بداية الشهر، لشراء الطعام والشراب ودفع فواتير الماء والكهرباء والتليفون، فأنفقتها جميعًا في زيارة واحدة للـ«سوبر ماركت»، وعادت محملة بعشرات الشنط المليئة بالمشروبات الغازية والعصائر، ومنتجات الألبان، والتسالى والمقرمشات، والفوحات الغالية، والشموع المعطرة، وغيرها من المستلزمات الثانوية.
 
بعد إنتهاء دوام «منتصر»، عاد إلى البيت، وسأل زوجته عما فعلته خلال يومها، فأجابته بأنها ذهبت للتسوق، وأنفقت الأموال كافة، وتحتاج إلى البعض منها لشراء الخضروات واللحوم فى اليوم التالى، فتعجب منها، وسألها عن سبل إنفاق المصروف، فوضحت له كل شىء، وأعطته بيان المشتريات، فأنفجر فيها، وأتهمها بالسفه، والاستهتار، ورفض إعطائها مليمًا آخر حتى نهاية الشهر، وأمرها بإرجاع مشترياتها السخيفة، واستبدالها بطعام حقيقي، فرفضت، وأتهمته بالبخل، وطلبت منه الطلاق، وعندما رفض، توجهت إلى محكمة الأسرة، بعد أقل من شهر على زواجها، ورفعت دعوى خلع رقم 6605 لسنة 2017.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق