عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. والحكومة الفلسطينية تطالب بوقف التصعيد
الخميس، 20 يوليو 2017 12:58 م
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، فى مجموعات صغيرة ومتتالية، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات مشددة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، ونفذوا جولات فى أرجائه بحرية تامة.
وجاءت اقتحامات اليوم، والمسجد الأقصى خالٍ من المصلين، الذين يرفضون الدخول إلى مسجدهم، عبر بواباتٍ إلكترونية، وضعها الاحتلال على أبواب الأقصى، منذ أيام، لتفتيش المُصلين.
وشرع الاحتلال اليوم بقياس مساحات أبواب المسجد الأقصى الرئيسية الخارجية، دون معرفة الأهداف من وراء ذلك.
فيما حمّلت الحكومة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يطال المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس العربية المحتلة، وسائر أنحاء الضفة الغربية.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان اليوم الخميس، العالم بإدانة التصعيد الإسرائيلي الخطير، والتحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن قراراته وقوانينه ووجوده، من خلال فعل سريع يتناسب مع حجم وخطورة الهجمة الاحتلالية الإسرائيلية.
وقال المحمود: "إن الإعلان عن بناء مستوطنة جديدة شمال شرق مدينة القدس، ومواصلة الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، يعني صب مزيد من الزيت على النار. والحكومة الإسرائيلية تصر على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التوتر، وتعلن بذلك عن عدائها الصارخ لكافة الجهود المبذولة من أجل تحقيق اختراق على صعيد العملية السياسية".
ودعا المحمود، الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن إسرائيل تصر على تحدي كافة القوانين والشرائع الأممية، وتضع جميع العوائق أمام أي جهد سياسي يهدف إلى تحقيق إرادة السلام الدولية والإقليمية التي ترتكز على تحقيق مبدأ حل الدولتين.