فضلت البيت وتربية البنات وكان نصيبها الإهانة." نهي" : اشتغلت ومش عاوزة طلاق

الأحد، 23 يوليو 2017 02:00 ص
فضلت البيت وتربية البنات وكان نصيبها الإهانة." نهي" : اشتغلت ومش عاوزة طلاق
اسرة
كتبت: منى محمود

بعد أن حلمت بعش زوجية دافئ يضمها هي وخطيبها التي عاشت معه قصة حب مختلفة عن باقي اقرباءها وجيرانها ،  ولكنها  في بداية الزواج رأت الشئ وعكسه  وأصبحت في دائرة يومية ما بين ترتيب البيت  وتجهيز الطعام  وانتظار الزوج الذي يأتي متأخرا بحجج العمل وزيارة الأهل والجلوس مع أصدقاءه  علي المقهى ، ولم تجد " نهي " الحياة التي حلمت بها أثناء الخطوبة

 تقول  " نهي  " لم يعد الحال علي هذاالتجاهل من الزوج ، بل  زاد  في  إهماله لي  وبدأ في أهانتي ، وعندما طلبت الخروج من المنزل للعمل رفض زوجي  وأصيبت بالحزن والاكتئاب وظهرهذا في طريقة تعاملي مع بناتي وأصبحت أفرغ  طاقة غضبي علي زوجي  فيهن و توجيه الصراخ والضرب لهن  حتي أصيبت الأبنة الكبري بالأمراض النفسية   

أضافت  " نهي "   قررت  أن أخرج للعمل وبالفعل  طلبت المساعدة من أهلي وقاموا بمساعدتي في إيجاد عمل مناسب لشهادتي المتوسطة  وخرجت للعمل ولكني لم أطلب الطلاق حتي الآن خوفا علي حياة بناتي ولن أطلبه  لكن أريد أن يرضى زوجي عن عملي ويكف عن إهانتي وأن يهتم بي

 الدكتورة أسماء عبد العظيم، اخصائية العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ، تقول أن الفتيات في العصر الحالي  وخصوصا حديثي الزواج يعتقدن أن الحياة الزوجية هي ما يشاهدوه في المسلسلات والروايات وحكايات الأميرة والفارس علي الحصان الأبيض  ولكنهن يعتمدن حاليا علي مقومات أخرى تدفعهن  لطلب الطلاق بكل جرأة ،  مثل مساعدة الأهل  وتوفير المال اللازم  الذي يمكنها من الاستغناء عن الزوج ،  علاوة علي حبها لذاتها أكثر.

ولكن علي الزوج أيضا عدم تخطي الحدود التي تجعله يهين الزوجة ويعتدي عليها ووضع حدود للاحترام بينهما، وخاصة في حالة وجود أبناء  حتي لا تتأثر حالتهم النفسية  ويصابوا باضطرابات وإن يتحمل الزوج بعض " هفوات زوجته " .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق