المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعين فريقاً لرصد الانتهاكات بالكونغو الديمقراطية

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، اليوم الأربعاء، عن تعيين باكري ندياى (السنغال) ولوك كوتيه (كندا) وفاتيماتا ميباى (موريتانيا) كخبراء دوليين حول الوضع فى مناطق كاساى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولرصد انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في هذه المنطقة وجمع المعلومات عنها.

وأشار البيان الصادر عن المفوض إلى أن باكر ندياي سيعمل رئيسا لفريق الخبراء.

يذكر أن إنشاء فريق الخبراء الدولي كان تكليفا بموجب قرار صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 22 يونيو الماضى 2017.

وأعرب المجلس في القرار عن بالغ قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوجود موجة من العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في مناطق كاساي.

وأشار القرار إلى تقارير عن تجنيد واستخدام الأطفال الجنود والعنف الجنسي والجنساني وتدمير المنازل والمدارس وأماكن العبادة والبنية الأساسية للدولة من قبل الميليشيات المحلية فضلا عن المقابر الجماعية.

وطلب قرار مجلس حقوق الانسان إلى فريق الخبراء جمع المعلومات وتحديد الوقائع والظروف وفقا للمعايير والممارسات الدولية مع ضمان حماية جميع الأشخاص الذين سيتعاونون مع الفريق، وذلك بالتعاون مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك عن طريق الزيارات والوصول إلى المنطقة والمواقع والأشخاص، وذلك فيما يتعلق والانتهاكات المزعومة وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في منطقة كاساى.

كما كلف قرار مجلس حقوق الإنسان الخبراء كذلك بتقديم استنتاجات التحقيق إلى حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل ضمان مساءلة جميع مرتكبي الجرائم أمام السلطات القضائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويقدم المفوض السامي تحديثا شفهيا عن الحالة في كاساي إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته السابعة والثلاثين في مارس من العام القادم 2018 كما سيقدم تقريرا شاملا عن النتائج التي توصل إليها فريق الخبراء في دورة المجلس في يونيو من العام المقبل.