«عبد الناصر يا كايدهم».. أرامل الإرهابية ينوحون في ذكرى تأميم قناة السويس

تمر اليوم 26 يوليو، الذكرى الــ61 لتأميم الزعيم خالد الذكر، جمال عبد الناصر، لقناة السويس، وهو القرار الذي اتخذه بعد دراسة مستفيضة، واعتبره دول الغرب قرار جنوني، لأنه أصابهم في مقتل، فكشروا عن أنيابهم وعدوا العدة له وللشعب الذي وقف خلف رئيسه، لأنهم آمنوا به، والحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد، هو العداء المعلن الذي يكنه كل من ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي كرهت «ناصر» أكثر ما كرهت أبو «لهب» وكفار قريش، لأنه لم يخضع لهم ولم يشركهم ومرشدهم فيما يتخذه من قرارات، فحاولوا اغتياله في المنشية، كما ساعدو الدول الاستعمارية لإسقاطه، وهو ما كشفت عنه الأيام، بعد أن بينت تحالف حسن البنا مع الجيش الإنجليزي، ويكفى أنه بنى أول مسجد تابع للجماعة، بـ100 جنيه استرليني، أعطاها له المندوب السامي الإنجليزي، وفي كتابه «حقيقة الخلاف بين الإخوان المسلمين وعبد الناصر» اعترف محمد حامد أبو النصر، المرشد السابق للإخوان المسلمين، باعترافات خطيرة حول اتصالات حسن البنا والإخوان المسلمين بالمخابرات البريطانية، وقال: «إنه كان يلقى بتعليمات ومتابعة من حسن البنا، في بلدته منفلوط بضابط المخابرات البريطاني «باتريك» والميجر «لاندل»، وأن حسن البنا أرسل بنفسه رسالة باللغة الانجليزية سلمها محمد حامد أبو النصر إلى الميجر «لاندل» في منفلوط، وأن الوزير البريطاني المسئولي عن الشرق الأوسط ومعه سفير بريطانيا في مصر، و وفد من دار السفارة زاروا المركز العام للإخوان المسلمين بالقاهرة، وقابلوا مع الإمام حسن البنا، وعرضوا معونة مالية كبيرة وسيارات وتبرعات أخرى للجماعة»، و ذكر أبو النصر في كتابه هذا باعتزاز شديد أن «دار السفارة البريطانية بعد هذه الاتصالات كانت تعلق صورة للإمام الشهيد حسن البنا كتب تحتها عبارة (أخطر رجل في الشرق الأوسط)» ص 31، لذلك كره الإخوان عبد الناصر، الذي كان يعلم حقيقة تعاونهم مع المخابرات الإنجليزية،  وفطموا نسلهم على كراهية زعيم أحترمه أعدائه وعشقته الشعوب العربية.

 

هاجم الدكتور خالد فهمي، استاذ السياسة بالجامعة الأمريكية، والذي تتم ترجمة مؤلفاته باللغة التركية، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، قائلا« 65 عاما على حركة ضباط الجيش ليلة 32 يوليو».

بينما كتب الصحفي سليم عزوز، الهارب في تركيا، «وقال الناصريون مبكرا إن السيسي هو عبد الناصر».

 

وفي تدوينة أخرةىله، كتب «عزوز» معبرا عن كرهه لعبد الناصر، وقال: «في مثل هذا اليوم، كانت حركة ضباط الجيش التي انتقلت بمصر من حكم المستعمر إلى حكم وكلاء المستعمر».

وكتب ربيب الإخوان، «عبد الرحمن يوسف»، إبن الإرهابي يوسف القرضاوي، عبر حسابه على «تويتر»: «23 يوليو يوم أسود في تاريخ مصر والوطن العربي، تدنيس لمعنى الثورة وإذلال للشعوب وقتل للإستقلال، ورغم ذلك أبشركم بانتهاء الحكم العسكري في أوطاننا».

 

اقرأ أيضا:

«مصر بتفرح بولادها».. قاهرة التعليم المجاني.. وأبو ضحكة جنان.. والمحارب الذي لا يهدأ