محكمة أمريكية تحاسب اثنين من علماء النفس بتهمة تطوير برامج تعذيب وحشية

رفضت محكمة أمريكية إسقاط التهم عن اثنين من علماء النفس يحاكمان بتهمة تطوير برامج استجواب وتعذيب وحشية لصالح الاستخبارات الأمريكية (CIA) على خلفية أحداث 11 سبتمبر 2001.

وحددت المحكمة الفيدرالية في واشنطن جلسة 15 سبتمبر المقبل لمحاكمة  جيمس ميتشل وجون جيسن، مؤكدا أن القاضي الفيدرالي جاستن كواكينباش مسؤولة العالمين عن معاناة محتجز واحد على الأقل في إطار برامج الاستجواب الوحشية التي قاما بتطويرها، بحسب وكالة «سى ان ان».

وحصل عالما النفس على مبلغ قدره 81 مليون دولار، جراء تعاونهما مع الاستخبارات الأميركية لعدة سنوات، وبعائد يومي يزيد عن 1800 دولار.

ورفع الاتحاد المعني بالدفاع عن حقوق الإنسان، دعوة نيابة عن 3 معتقلين سابقين من ليبيا وتنزانيا وأفغانستان تعرضوا للضرب والحرمان من النوم، وسكب الماء المثلج على رؤوسهم، بعد وضعهم في صناديق، وإجبارهم على الوقوف لعدة أيام وهم مقيدون وأيديهم فوق رؤوسهم.

من جهتهم، دحض محامو المتهمين، ادعاءات المحكمة ضد موكليهم، وقالوا إن "عالمي النفس يستحقان الحصانة القانونية ذاتها التي يتمتع بها المسؤولون الحكوميون في الولايات المتحدة، لطبيعة عملهما.