البحرية الليبية: سفينة إيطالية إلى قاعدة طرابلس لتعزيز التعاون الفنى والتدريبي

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 07:06 م
البحرية الليبية: سفينة إيطالية إلى قاعدة طرابلس لتعزيز التعاون الفنى والتدريبي

أعلن المتحدث باسم القوات البحرية الليبية أيوب قاسم، وصول السفينة الإيطالية (كوماندانتى بروزينى) التابعة للقوات البحرية الإيطالية اليوم الأربعاء، وعليها مجموعة من الخبراء فى تخصصات شتى إلى قاعدة طرابلس البحرية، فى زيارة عمل لمدة خمسة أيام. 
 
وقال قاسم- وفقا لبيان أوردته وكالة أنباء (آكى برس) الإيطالية- أن المبادرة تأتى استمرارا لتعزيز التعاون الفنى والقتالى والتدريبى بين الجانب الليبى متمثلا فى القوات البحرية وحرس السواحل ونظرائهما من الجانب الإيطالى. 
 
وأفاد البيان بأن وفدا من الاتحاد الأوروبى وصل- أمس- إلى رئاسة أركان القوات البحرية بقاعدة طرابلس البحرية، ضم كلا من سفيرة الاتحاد الأوروبى، ورئيس عملية "صوفيا"، ورئيس بعثة الدعم الأوروبية فى ليبيا (أوبام)، والملحق العسكرى فى سفارة الاتحاد الأوروبى، وكان فى استقبال الوفد رئيس أركان القوات البحرية، ورئيس جهاز حرس السواحل وعدد من قيادات البحرية وحرس السواحل.
 
وأشار المتحدث إلى أن الجانبين عقدا اجتماعا، استمع خلاله الطرفان إلى وجهات النظر وملاحظاتهما فى الجوانب ذات الاهتمام المشترك، وكيفية التعاون وتذليل الصعوبات. 
وذكر أن الجانب الأوروبى أبلغ نظيره الليبى بتمديد عملية "صوفيا" حتى نهاية شهر ديسمبر 2018، مع إضافة إليها مهمة مساعدة ليبيا فى مكافحة كافة الأعمال غيرالقانونية كتهريب الوقود والصيد غيرالقانونى وتهريب البضائع والمخدرات وغيرها. 
 
كما تطرق الاجتماع إلى مسألة توسيع التعاون والدعم ليشمل تدريب أفراد القوات البحرية إضافة ﻷفراد حرس السواحل، وكذلك إلى العمل على رفع كفاءة القطع البحرية فنيا وقتاليا من خلال الدعم الفنى والقتالى وإجراء الصيانات، دعم ورفع كفاءة قاعدة طرابلس البحرية.
 
وشهد اللقاء- أيضا- اتفاقا بإجراء تدريبات مشتركة متعلقة بالحزمة الثالثة من مذكرة التفاهم، ودعم الدوريات الليبية خلال هذه المرحلة على أن يكون ذلك خارج المياه الإقليمية الليبية.
 
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين القوات البحرية والجانب الأوروبى لوضع اللبنة الأولى للتدريب والتعاون الفنى أسوة بما تم مع حرس السواحل من خلال مذكرة التفاهم. 
 
وحث الجانب الأوروبى على النظر الجاد لمشكلة الهجرة غيرالشرعية، والنظر إلى حل المشكلة من الجنوب، وتبيان المخاطر التى تواجه ليبيا فى الجنوب وخاصة التغيير الديمغرافى وغيرها. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق