كيف تصبح «هيثم الحريري » في 3 خطوات

السبت، 05 أغسطس 2017 06:33 م
كيف تصبح «هيثم الحريري » في 3 خطوات
عنتر عبد اللطيف يكتب

«اعترض دائما بالحق والباطل ، ثم اقلع الجاكت لما تتزنق، و دائما روج انك مضطهد سياسيا » .. ثلاث خطوات يتبعها النائب« هيثم الحريري» الذي يرفع دائما شعار«أنا أعارض إذن أنا موجود »!


 

«الحريري » الذي يضيق صدره بالنقد بعد أن كشفنا مزايداته وعدم موضوعيته في العديد من القضايا راح يهاجمنا عبر وسائل التواصل الإجتماعى،سعيداً منتشياً ببعض أتباعه من «المطبلاتية ».


 

لم تعد بضاعة «الحريري» وهى المعارضة فقط لمجرد التواجد على الساحة السياسية دون انجاز حقيقى يشتريها أحد فقد انكشفت ألاعيب الكثير من هؤلاء المعارضين وسقطوا من حسابات المواطنين. ولم تعد الجماهير تقبل على شراء مثل هذه السلع الرديئة !


 

يرتدى« الحريري» ثوب المعارضين وهو الذي لم يسمع عنه أحد قبل أحداث 25 يناير فأين كان الحريري وقتها ولماذا خرج علينا فجأة شاهراً علينا سيفاً من خشب ؟


 

«الحريري » نمر من ورق لا تعول عليه كثيرًا فالرجل لا يمتلك رؤية وحلولاً للعديد من القضايا التي يطرحها فقط يمتلك صوتاً عاليا و«جاكت  يخلعه عند اللزوم .


 

خطوات «الحريري» الثلاث التي يتبعها دائما ليظل على الساحة أصبحت مكشوفة ومثيرة للسخرية .


 

على« الحريري »أن يهدأ ويعيد التفكير في أسلوب معارضته وليترك« الجاكت» في المنزل طالما أنه مرتبط ارتباطا ً شرطيا بالمعارضة في ذهنه.


 

ليكف «الحريري» عن الصوت العالي ويستمتع بإجازة الصيف في الساحل الشمالي ولا يدعى امتلاكه توكيل الحديث عن الفقراء وليكف عن المتاجرة بقضايا هؤلاء البسطاء الذين كفروا بكل من يدعى أنه واحد منهم وهو في الحقيقة يتخذهم مجرد سلم للوصول إلى سلطة أو مركز مرموق أو حصانة برلمانية .

 

من على شاكلة «الحريري» تواروا خجلاً بعد أن بارت بضاعتهم لكنه يصر على الصوت العالي وكأنه يقول« أنا هنا » .

 

النائب المحترم هاجم مؤتمر الشباب الأخير الذي انعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لمجرد أنه تمت تجاهله ولم يدعوه منظمو المؤتمر ليحضر فعالياته .

 

جن جنون النائب المحترم وكالعادة أسرع إلى الكي بورد ووجه انتقادات خرقاء غير مقنعة فقط نكاية فيمن حضروا المؤتمر وشاركوا بإيجابية في هذه الفاعلية الوطنية .

 

شمر الحريري عن ساعديه خلال مناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود محاولا الاعتداء على زميلته النائبة مي محمود لاختلافه معها في الرأي وأيضا خلع الرجل الجاكت !

 

سقطات النائب المحترم لا تعد ولا تحصى ولم ننصب له محكمة بل تطرقنا إلى قدر يسير من أفعاله التي  أغضبت أهالي دائرته في الآونة الأخيرة وتوعدوا بإسقاطه في الانتخابات البرلمانية المقبلة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة