رجب طيب أردوغان.. الشيطان الذي اخترع شعار رابعة وفتح ذراعيه للإرهابيين

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 11:22 ص
رجب طيب أردوغان.. الشيطان الذي اخترع شعار رابعة وفتح ذراعيه للإرهابيين
إسراء سرحان

اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التدخل فى شئون مصرلإشعال الفتنة بها فهو الشيطان الذى اخترع شعار رابعة تضامنا منه مع جماعة الإخوان الإرهابية.

الذكرى الأولى 

فى الذكرى الأولى لاعتصام رابعة المسلح وبالتحديد في 14 أغسطس 2014 رفع الرئيس التركي شعار رابعة، في مبادرة منه لدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وفي إطار ذلك فتح ذراعيه لاستقبال قيادات الإخوان الهاربة من مصر، رافضًا تسليمهم مرة للحكومة بعد أن فروا إلى تركيا، ليعد بذلك أكبر داعم لهم في المنطقة.

اولى
 

الذكرى الثانية

عقد أردوغان حفلا تحت اسم "جوائز رابعة" في الذكرى الثانية لفض الاعتصام حيث أقيمت المسابقة يوم 14 أغسطس 2015، في مواصلة لسياسة تركيا الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وهجومها على السلطات المصرية، حيث كرم أردوغان آنذاك أكثر من 50 شخصية في مجالات الفن والرياضة والسياسة والإعلام، تقديرا لمواقفهم المناهضة للحكومة المصرية.

ودعا "أردوغان" بالرحمة لجميع المصريين الذين قتلوا في سبيل رفضهم للانقلاب، وقال المتحدث باسم منتدى رابعة الدولي "عبدالرحمن ديليباك" إنهم سيواصلون اعتبار مرسي الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، بحسب قوله.

الذكرى الثالثة

رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علامة رابعة الإخوانية بين أنصاره، بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها مدن تركيا، مؤكدًا أن محاولة الانقلاب إهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب"، والذي جاء بالتزامن مع الذكرى الثالثة لفض رابعة.

كان الجيش التركي قد أصدر بيانًا أكد فيه السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، وأكد أن علاقات تركيا الخارجية مستمرة، لكن الأمن التركي والمخابرات التركية استعادت السيطرة على الوضع وألقت القبض على بعض المشاركين في الانقلاب، وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في مؤتمر صحفي، فشل محاولة الانقلاب.

انصار اردوغان

تناقضات أردوغان

أردوغان بعد أحداث فض اعتصام رابعة، أدان طريقة الفض، واصفا إياها بالمجزرة، إلا أنه اقترف مجزرة حقيقية حيث تسبب في تشريد 1485 شرطيًا، و8838 عسكريًا، و2101 قاضيًا، و6500 مدرسًا، و52 موظفًا حكوميًا، وأغلق 934 مدرسة، و15 جامعة، و104 هيئة أوقاف، و35 مؤسسة صحية، إلى جانب 19 نقابة و25 جمعية أهلية، ولم يسلم المجال الرياضي من يده، حيث أوقف 94 حكمًا في لعبة كرة القدم، وذلك بعد محاولة الانقلاب العسكري التي نفذتها فصائل قيل إنها تتبع المفكر فتح الله جولن الذي يعيش في الولايات المتحدة حاليا وتعرف باسم "الكيان الموازي".

اقرأ أيضًا:

«اعتقال وتشريد».. أردوغان يدعي الحرية ويقمع الصحفيين

رجب طيب أردوغان.. «السلطان البغدادي»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق