كيف علق البرلمان على كلمة الرئيس أمام نظيره الرواندي ؟.. لجنة العلاقات الخارجية: جولاته في أفريقيا تحبط مخططات الأعداء.. والزراعة: عزز علاقاتنا التجارية.. والأمن القومي: يدعم قوتنا الاستراتيجية

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 12:02 ص
كيف علق البرلمان على كلمة الرئيس أمام نظيره الرواندي ؟.. لجنة العلاقات الخارجية: جولاته في أفريقيا تحبط مخططات الأعداء.. والزراعة: عزز علاقاتنا التجارية.. والأمن القومي: يدعم قوتنا الاستراتيجية
البرلمان
سلمي إسماعيل

أشادت لجان مجلس النواب بلقاء   الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الروندي بول كجامى  ، وذلك  بعد عودة العلاقات المصرية الإفريقية إلي سابق عهدها عقب تواترها  منذ حادث أديس أبابا  في التسعينات  ، مؤكدين أن عودة العمل   الأفريقى المشتركجاء  بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسى الدبولماسية.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لرئيس رواندا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تقديره لوجوده فى رواندا، ومهنئاً الرئيس بول كاجامى، على فوزه فى الانتخابات الرئاسية، وما حقق لرواندا من إنجازات.

وقال الرئيس، خلال مؤتمر صحفى ونظيره بول كجامى، إنه عقد جلسة مباحثات مثيرة وبناءة وتم مناقشة، وكيفية سبل التعاون ودعم الزراعة والسياحة والطاقة بين الدولتين الشقيقتين اللتان يجمعهما نهر النيل، ويتشاركان ويواجهان تحديات متماثلة، ولديهما شراكة ما يمكنهما من تحقيق التنمية.

ومن جهة أخرى قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرواندا، تعكس عمق الرؤية المصرية تجاه أهمية التوغل في القارة السمراء، والأولوية التي تمنحها السياسة الخارجية المصرية تجاه القضايا الإفريقية، والتي غابت مصر عنها طويلًا، على المستوى الرئاسي، لا سيما منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، في الوقت الذي كانت تشهد فيه تلك القارة تقاربات دولية وتباعد مصري.

وأضاف أمين سر لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لـ«صوت الأمة»، أن خطوة عودة مصر إلى أحضان القارة الإفريقية تأخرت كثيرًا، وإن تدهور العلاقات مع القارة السمراء ترجع إلى حادث أديس أبابا في التسعينيات، مؤكدًا أن مصر جزء لا يتجزأ من دول حوض النيل.

وأكد «الخولي»، أن جولات الرئيس في دول القارة الإفريقية تحطم آمال الكثيرمن الدول في الاستيلاء على مياه نهر النيل وحرمان مصر منها.

وبدوره قال النائب سيد حسن، وكيل لجنة الزراعة  والري بالبرلمان ، إن إعادة العلاقات المصرية الإفريقية لسابق عهدها، يؤثر إيجابيًا علي القطاع الزراعي في مصر خاصة فيما يتعلق بتوفير السلع الإستراتيجية المتمثلة في القمح والذرة والأرز.

وأكد وكيل لجنة الزراعة، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» على أن التعاون بين مصر ورواندا ، يعمل علي تنشيط المزارعين والفلاحيين في القاهرة وضواحيها، مشيرًا إلي أن مصر لا تستغل سوئ 7% فقط من أراضيها الزراعية.

وأضاف «حسن» أن بعض المنتجات الزراعية تحتاج إلي مناخ إستوائي إفريقي حيث درجة حرارة عالية ومياه وفيرة، وهو ما لا يتوافر في مصر لذلك يعود التعاون الدولي بين مصر والدول الإفريقية  قائم علي تبادل المصالح فيما بينهم ، وعلي سبيل المثال نتبادل الفاكهة مع رواندا مقابل الأرز والذرة والقمح.

وفي سياق مُتصل قال النائب النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن عودة العلاقات الإفريقية - المصرية، تدعم قطاع الاتصالات، خاصة في تطوير نطاق الاتصال الدولي.

وأكد عضو لجنة الاتصال، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن هذا التعاون يوفر فرص عمل وتبادل خبرات فيما بين القارة السمراء ومصر.

وقال النائب  أحمد إسماعيل  عضو لجنة الدفاع و الأمن القومي بالبرلمان إن عودة العلاقات الإفريقية المصرية تدعم   القوة الإستراتيجية علي مستوي الجانبين.
 
وأشار اسماعيل " في تصريحات خاصة لـ( صوت الأمة )  إلي إنه من المُرجح   تدريب القوات العسكرية المصرية في إفريقيا في إطار تهيئة  الجنود علي التكيف مع المناخ شديد الحرارة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة