صحف إماراتية: الدوحة بؤرة لشياطين الإرهاب في العالم

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 02:35 م
صحف إماراتية: الدوحة بؤرة لشياطين الإرهاب في العالم
نظام الحمدين
محمد الشرقاوي

واصلت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تسليط الضوء، على تعامل نظام الحمدين القطري مع الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وإصراره على رفض مطالب الدول الأربع وتطرقت إلى "إعلام الكراهية القطرى" وشددت على أن الحل واضح في الالتزام بالمطالب وعدم المكابرة.

وأكدت «صحيفة البيان» في افتتاحيتها تحت عنوان «ورطة قطر»، أن إصرار الدوحة رغم تضخم أزمتها على رفض مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، انعكاس واضح لتورط "تنظيم الحمدين" في دعم وتمويل الإرهاب الذي بات يهدد الدوحة نفسها أن هى فكرت في التخلى عنه.

وقالت إن تنظيم الحمدين جعل من الدوحة بؤرة لشياطين الجن من الإرهابيين والمتطرفين من كل أنحاء العالم، مؤكدة تورط تنظيم الحمدين القطري مع الإرهاب لدرجة أنه بات يهددها قبل غيرها، ولفتت إلى أن الأمر على ما يبدو لم يعد بيد قطر.

أما صحيفة الخليج فقالت فى افتتاحيتها تحت عنوان «إعلام قطر.. إعدام قطر»: إن إعلام قطر يذهب فب التوحش إلى المدى الأبعد مساهمًا في تعجيل انهيار نظام لم يعد يثق فيه أحد لأنه ببساطة ليس أهلا للثقة.

وأضافت أن إعلام دولة الكراهية- الذي دعم التطرف والإرهاب على مدى عقدين- يمضى بعيدًا في تبني خطاب البغضاء وكل غايته الدفاع عن تيارات الجهل والظلام خصوصا تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي وصولًا إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي وفر له إعلام الدوحة المنابر والمنصات.

وأشارت إلى استضافة إعلام قطر- بتعاطف واضح وجلى- قيادات التنظيم الإرهابى في حوارات مباشرة وتعامله مع أخباره، وأكدت أن هذه حقائق لم تعد خافية على أحد، بعد أن بدأت قناة الجزيرة، وإخوتها تحث الخطى نحو هاوية سحيقة أكيدة وتجر معها نفسها إلى الهاوية بالتوازى والتوازن مع نظام قطر فاقد الأهلية والثقة.

أما صحيفة الوطن فأكدت أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في الالتزام بالمطالب الـ13، مهما كابرت الدوحة وواصلت أسلوبها القائم على محاولة تجنب تبعات قرار المقاطعة الذي فرضته الدول الأربع.

وتحت عنوان «الحل واضح»، أكدت أن الدوحة تعى تمامًا أن كل محاولاتها لن ولم تمكنها من تلافي تبعات المقاطعة التي كانت ردًا طبيعيًا على سياسة عبثية خطرة انتهجتها لسنين طويلة وبقيت ترفض تغييرها لسلامتها ولمستقبل شعبها أولا ولصالح أمن وسلامة واستقرار المنطقة ثانيًا.

وقالت الصحيفة إن المنطقة اليوم لا تتعامل مع خلاف يمكن أن يكون بين الدول أو حتى الأشقاء، لكن القضية أن هناك نظامًا حول بلده إلى وكر للإرهابيين وبات ممولًا لعمليات القتل والموت فيما طفت على السطح فضائح وخبايا ما انتهجته الدوحة من الخبث والطعن بالظهر وانجرافها بعيدا كأداة لأجندات خطرة تستهدف مستقبل المنطقة برمتها.

وأضافت أنه وبعد قرار المقاطعة، الذي جعل العالم أجمع يدقق في سياسة قطر وينقب في تاريخها، فقد بات من المؤكد أن الكثير من الدول وشعوبها قد دفعت ثمنًا باهظًا من دماء أبنائها فيما كانت الدوحة تحاول عبر إيصال جماعات التطرف والإرهاب إلى السلطة لتكون هى من يتحكم في قرارات هذه التنظيمات وبالتالى تلعب دورًا أكبر منها يخدم مآربها ونواياها وحقدها الذي تكنه لجوارها العربي.

ودعت الصحيفة الدوحة بالبحث عن الحل مع الدول الأربع وليس عبر الالاعيب والإدعاءات الزائفة التي لم تعد تنطلى على أحد، موضحة أن " الحل معروف بالتزام المطالب وعدم المكابرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة